أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٣٧٨
وأبو نعيم مختصرا (د ع * سويد) مولى سلمان الفارسي ذكره البخاري وقال له صحبة ذكره عن ابن قهزاذ أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا (ب س * سويد) بن الصامت بن خالد بن عقبة بن خوط بن حبيب بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين باسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ من قومه قالوا قدم سويد بن الصامت أخو بنى عمرو بن عوف مكة حاجا أو معتمرا فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاه إلى الله عز وجل والى الاسلام فقال له سويد لعل الذي معك مثل الذي معي فقال له رسول الله وما الذي معك قال مجلة لقمان بعني حكمة لقمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرضها على فعرضها عليه فقال إن هذا الكلام حسن والذي معي أفضل منه قرآن أنزله الله على وهو هدى ونور فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ودعاه إلى الاسلام فلم يبعد وقال إن هذا القول حسن ثم انصرف وقدم المدينة على قومه فلم يلبث أن قتلته الخزرج فكان رجال من قومه يقولون انا لنراه مات مسلما وكان قتله يوم بعاث قال أبو عمر أنا أشك في اسلام سويد ابن الصامت كما شك فيه غيري ممن ألف في هذا وكان شاعرا محسنا كثير الحكم في شعره وكان قومه يدعونه الكامل لحكمة شعره وشرفه فيهم وهو القائل ألا رب من يدعو صديقا ولو ترى * مقالته بالغيب ساءك ما يفرى مقالته كالشهد ما كان شاهدا * وبالغيب مأثور على ثغرة النحر يسرك باديه وتحت أديمه * منيحة شر يفترى عقب الظهر تبين لك العينان ما هو كاتم * من الغل والبغضاء والنظر الشزر فرشني بخير طالما قد بريتني * وخير الموالى من يريش ولا يبرى أخرجه أبو عمر وأبو موسى (سويد) بن صخر الجهني أسلم قديما وشهد الحديبية وبايع بيعة الرضوان وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة قاله الطبري (ب د ع * سويد) بن طارق ويقال طارق بن سويد وهو الصواب وهو من حضرموت أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الواعظ وغيره قالوا باسنادهم إلى محمد ابن عيسى السلمي قال حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود أخبرنا شعبة عن سماك ابن حرب انه سمع علقمة بن وائل عن أبيه أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق أو طارق بن سويد عن الخمر فنهاه فقال إنها يتداوى بها فقال
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»