المدينة فهو من الأولين في الهجرة قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق ثم تتابع المهاجرون يقدمون أرسالا فكان بنو غنم بن دودان أهل اسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالهم ونساؤهم منهم سعيد بن رقيش أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده فقال سعيد بن وقش الأنصاري من بنى غنم بن دودان ووهم لان بنى غنم من بنى أسد بن خزيمة لا من الأنصار (س * سعيد) بن زياد الطائي ذكره الخطيب أبو بكر أحمد بن علي البغدادي باسناده عن جميل بن زيد عن سعيد بن زياد الطائي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بنى غفار فدخل بها فأمرها فنزعت ثيابها فرأى بياضا وذكر الحديث أخرجه أبو موسى وقال كذا في هذه الرواية واختلف على جميل في اسم هذا الصحابي فقيل سعد بن زيد وقيل زيد بن كعب وقيل كعب بن زيد (د ع * سعيد) بن زيد بن سعد الأنصاري الأشهلي وقيل سعد بن زيد روى حديثه عبد الله بن عبد الوهاب الجحني عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة أخبرنا رجل منا اسمه محمد بن سليمان بن محمد بن مسلمة عن سعيد بن زيد بن سعد الأشهلي انه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفا من نجران أعطاه محمد بن مسلمة أخرجه ابن مندة وأبو نعيم وقال أبو نعيم وهم فيه بعض المتأخرين وصوابه سعد (ب د ع * سعيد) بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى ابن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي وهو ابن عم عمر بن الخطاب يجتمعان في نفيل أمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية وكان صهر عمر زوج أخته فاطمة بنت الخطاب وكانت أخته عاتكة بنت زيد تحت عمر بن الخطاب تزوجها بعد أن قتل عنها عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وكان سعيد يكنى أبا الأعور وقيل أبا ثور والأول أكثر أسلم قديما قبل عمر بن الخطاب هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب وهي كانت سبب اسلام عمر على ما نذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى وكان من المهاجرين الأولين وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بن كعب ولم يشهد بدرا وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره فقيل انما لم يشهدها لأنه كان غائبا بالشأم فقدم عقيب غزاة بدر فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره قاله موسى بن عقبة وابن
(٣٠٦)