أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٢٦٧
قضيت بثمنهما حاجتي قال فاقضه قلت ليس عندي قال يا أعرابي اذهب به حتى تستوفى حقك قال فجعل الناس يسومونه ليفتدوه منه فأعتقه أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة أخبرنا أبو غالب بن النبأ أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أحمد بن جعفر ابن حمدان أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله أخبرنا سهل بن بكار أخبرنا حويرثة ابن أسماء عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث عن رجل من المصريين عن رجل نزل بين أظهرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له سرق قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمين وشاهد قال أبو أحمد العسكري هو سرق مخفف بوزن غدر وفسق وأصحاب الحديث يقولون سرق مشدد الراء والصواب تخفيفها أعتقه أبو عبد الرحمن القيني أخرجه الثلاثة (س * السرى) والد الربيع روى عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن السرى عن أبيه انه قال رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء ثلاثة أيام ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو ينهى عنها أشد النهى كذا في هذه الترجمة أخرجه أبو موسى وانما هو حديث الربيع بن سبرة بن معبد وقد تقدم ولعل بعض الرواة قد صحف سبرة بأسد أو بعض النساخ والله أعلم (د ع * سريع) بن الحكم السعدي من بنى تميم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد تميم وكتب له كتابا روى عنه ابنه وقاص بن سريع انه قال خرجت في وفد بنى تميم حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فادينا إليه صدقات أموالنا أخرجه ابن منده وأبو نعيم (باب السين والعين) (ب د ع * سعد) بن الأخرم أبو المغيرة مختلف في صحبته سكن الكوفة روى عنه ابنه المغيرة روى عيسى بن يونس ويحيى بن عيسى عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عن عمه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأريد أن سأله فقيل لي هو بعرفة فاستقبلته فأخذت بزمام الناقة فصاح بي الناس فقال دعوه فأرب ما جاء به قلت يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فرفع رأسه إلى السماء فقال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحب للناس ما تحب لنفسك وما كرهت لنفسك فدع الناس منه خل سبيل الناقة رواه عمرو بن علي عن عبد
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»