أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٣٠٨
على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وروى عطاء بن السائب عن عبد الله بن الحارث ان جندعا الجندعي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيقربه ويلطفه وروى أبو أحمد العسكري باسناده عن عمارة بن يزيد عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع ملء أذنيك سب على فقال والله ان عندي من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت أخرجه الثلاثة قلت كذا روى ابن منده في أول الترجمة جعل الترجمة لجندع الأنصاري والحديث لجندع بن ضمرة الجندعي ولا شك قد اشتبه عليه فان جندع بن ضمرة يأتي في الترجمة بعد هذه (جندع) بن ضمرة روى حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ان جندب بن ضمرة الليثي هو الذي نزل فيه ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية وروى حجاج بن منهال عن ابن إسحاق عن يزيد فقال إن جندع بن ضمرة ووافقه عليه عامة أصحاب ابن إسحاق وقد تقدم في جندب بن ضمرة أتم من هذا (ب * جندلة) ابن نضلة بن عمرو بن بهدلة حديثه في اعلام النبوة حديث حسن أخرجه أبو عمر مختصرا (ب د ع * جنيدا) بن سباع الجهني وقيل حبيب وكنيته أبو جمعة يعد في الشاميين ذكروه هاهنا بالياء المثناة من تحتها بعد النون وقد تقدم حديثه في جنبذ بالباء الموحدة بعد النون أخرجه الثلاثة (جنيد) بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وفد هو وأخوه حميد وعمرو بن مالك على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي (باب الجيم والهاء) (س * جهبل) بن سيف من بني الجلاح وهو الذي ذهب بنعي النبي صلى الله عليه وسلم إلى حضرموت وله يقول امرؤ القيس بن عابس شمت البغايا يوم أعلن جهبل * بنعي أحمد النبي المهتدي
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»