عليه وسلم فمن هاجر مع نسائهم تمام بن عبيدة أخرجه ابن منده وأبو نعيم (س * تمام) وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع بحيرا وأبرهة ذكرناه في أبرهة أخرجه أبو موسى (ب د ع * تميم) بن أسيد وقيل أسد بن عبد العزى بن جعونة بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي أسلم وولاه النبي صلى الله عليه وسلم تجديد أنصاب الحرم وإعادتها نزل مكة قاله محمد بن سعد وروى عنه عبد الله بن عباس أنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح فوجد حول البيت ثلثمائة ونيفا أصناما قد شددت بالرصاص فجعل يشير إليها بقضيب في يده ويقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فلا يشير إلى وجه صنم الا وقع لقفاه ولا يشير إلى قفاه الا وقع لوجهه فقال تميم وفى الأنصاب معتبر وعلم * لمن يرجو الثواب أو العقابا أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأورده أبو موسى مستدركا على ابن منده فقال تميم بن أسد الخزاعي ذكره عبدان في الصحابة وقال لم نجد له شيئا هذا الذي ذكره أبو موسى عن عبدان ولا وجه له فان ابن منده قد ذكره وقول عبدان لم نجد له شيئا فلا شك أن الذي ذكرناه من تجديد أنصاب الحرم لم يصل إليه (ب د ع * تميم) بن أسيد العدوي من عدى بن عبد مناه بن أدبن طابخة وعدى من الرباب يقال لهم عدى الرباب وكنيته أبو رفاعة وقد اختلف في اسمه فقيل تميم بن أسيد قاله أحمد بن حنبل وابن معين وقيل تميم بن نذير وقيل تميم بن اياس قاله ابن مندة روى عنه حميد بن هلال قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقلت رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدرى ما دينه قال فأقبل على النبي صلى الله عليه وسلم وترك خطبته وأتى بكرسي خلت قوائمه حديدا فقعد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم جعل يعلمني مما علمه الله عز وجل قال أبو عمر قطع الدارقطني في اسم أبى رفاعة انه تميم بن أسيد بفتح الهمزة وكسر السين قال ورواه أيضا في موضع آخر عن يحيى بن معين وابن الصواف وعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه تميم بن نذير هكذا روى أبو عمر وقال ابن مندة ما تقدم وأما أبو نعيم فلم ينسب إلى أحد قولا بل قال بعد الترجمة تميم بن أسيد وقيل ابن اياس والله أعلم (وقال) الأمير أبو نصر في باب نذير بضم النون وفتح الذال المعجمة أبو قتادة العدوي تميم بن نذير روى عنه محمد بن سيرين وحميد بن هلال فخالف في الكنية وقال في أسيد بضم الهمزة أبو رفاعة تميم بن أسيد وقيل ابن
(٢١٤)