ما في الأرض اليوم نفس (1) هي أعز علي من نفسك سوى نفسي وما في الأرض اليوم نفس أحب إلي رشدا من نفسك سوى نفسي وإن يزيد بن معاوية قد أصبح غنيا إلا عن كل خير أصبح واسط الحسب في قريش وأصبح غنيا في المال وأن الله سائل كل راع عن رعيته وأنك (2) مسؤول عن رعيتك فانظر عباد الله من تولي أمرهم ثم استغفر فلقد رأيت معاوية أخذه بهر وإنا لفي يوم شات ثم تنفس ثم تشهد ثم قال أما بعد فإنك امرؤ ناصح وإنما قلت برأيك والله ما كان عليك إلا ذلك وإنما بقي ابني وأبناؤهم فابني أحق من أبنائهم ارتفعا راشدين فلما خرجا أقبل عمارة على أخيه فقال فما ضربنا أكباد الإبل من المدينة إلا لهذا أفي يزيد بن معاوية؟ ما كنت تستقبله بشئ أشد مما استقبلته به فلما أكثر عليه قال حسبك أكل هذا ليظنك أنك ستعطى قال فتركنا كذا وكذا لا يلتفت إلينا ثم أرسل إلينا أن ارفعا حوائجكما قال فرفعنا حوائجنا وأعطانا ما شاء لنا وزادنا أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنبأنا أبو طاهر الباقلاني زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق ثنا عمر بن أحمد ثنا خليفة بن خياط (3) قال محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين يكنى أبا عبد الملك أخبرنا أبو البركات بن المبارك أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن (4) أنبأنا أبو محمد يوسف بن رباح أنبأنا أبو بكر المهندس ثنا أبو بشر الدولابي ثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم محمد بن عمرو بن حزم أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا أبو محمد بن يوة أنبأنا أبو الحسن ثنا أبو بكر ثنا ابن سعد (5) قال في الطبقة الأولى من أهل المدينة محمد
(٦)