فذكر نحوه وقال قال رجاء فعاد إلى الدين وكان في عقده وفاء (1) لذلك أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا سليمان بن إسحاق الجلاب ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن سعد (2) أنبأنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه أن هشام بن عبد الملك قضى دين ابن شهاب ثمانين ألف درهم قال وسمعت أبي وهو يعاتب ابن شهاب في الدين ويقول له قد قضى عنك (3) هشام بن عبد الملك ثمانين ألف درهم وقد عرفت ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الدين قال ابن شهاب أبي إني اعتمدت (4) على مالي والله لو بقيت لي هذه المشربة ثم ملئت لي إلى سقفها ذهبا أو ورقا قال إبراهيم أنا أشك ما رأيته عوضا من مالي قال إبراهيم وهما إذ ذاك في مشربة (5) أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث أنبأنا محمد بن هبة الله أنبأنا محمد بن الحسين (6) أنبأنا عبد الله حدثنا يعقوب قال وفيها يعني سنة تسع عشرة ومائة خرج الزهري مع أبي مباكرين [إلى] (7) هشام ووضع عنه هشام سبعة عشر ألف دينار كان الزهري يبتاع بها من دين السلطان ونزل الزهري في دار بني الديل بين أخواله لأن أمه نفاثية وكان يحيى بين سعيد وربيعة والناس يختلفون إليه ويزعم بعض أهل المدينة أن الزهري أخدم في قدمته هذه في ليلة واحدة خمس (8) عشرة امرأة من بني زهرة خادم خادم أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أحمد بن سليمان ثنا الزهري حدثني مفضل بن غسان عن أبيه عن رجل من أهل المدينة قال أخدم الزهري خمس عشرة امرأة من بني زهرة خمس عشرة وليدة واشترى كل وليدة بثلاثين دينارا ويعين الثمن العشرة خمسة [عشر] (9) يعني بالزهري ابن شهاب
(٣٧٤)