تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ٤٣٧
يقول يزيد بن محمد بن المهلب خير الخليلين من أغضى لصاحبه * ولو أراد انتصارا منه لانتصرا فان قدرت فكن للعفو مغتنما * فإنما يحمد المعافى إذا قدرا واللؤم ان تبخس الأكفاء حقهم * بالجاه ان زاد أو بالمال ان كثرا ولا تقولن لي دنيا أصول بها * فإنما لك منها حسن ما ذكرا * أخبرنا أبو القاسم العلوي أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا الحسن بن إسماعيل أنبأنا أحمد بن مروان حدثنا أحمد بن محرز الهروي حدثنا الحسن بن عيسى قال سمعت ابن المبارك يقول بلغني ان عيسى بن مريم مر بقوم فشتموه فقال خيرا ومر بآخرين فشتموه وزادوا فزادهم خيرا فقال رجل من الحواريين كلما زادوك شرا زدتهم خيرا كأنك تغريهم بنفسك فقال عيسى كل انسان يعطي ما عنده أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنبأنا أحمد بن أبي عثمان أنبأنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني الحسين بن علي بن يزيد أنبأنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك بن انس قال مر بعيسى بن مريم خنزير فقال مر بسلام فقيل له يا روح الله لهذا الخنزير تقول قال أكره ان أعود لساني الشر قال وحدثنا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن سليمان العقيلي حدثنا أبو عون صاحب القرب عن مالك بن دينار قال مر عيسى بن مريم والحواريون على جيفة كلب فقال الحواريون ما أنتن ريح

١ - إعجامها مضطرب بالأصل ورسمها، مخرز أو محزز) والمثبت عن تهذيب الكمال راجع ترجمة الحسن بن.
عيسى بن ما سرجس فيه ٤ / ٤١٨.
٢ - القائل: أبو علي بن صفوان واسمه الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٤٢.
٣ - رواه ابن كثير في قصص الأنبياء ٢ / ٤٢٨ - ٤٢٩ والبداية والنهاية ٢ / 106 4 - في المصدرين: مر عيسى وأصحابه بجيفة.
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 ... » »»