كانت مريم تقول كان عيسى إذا كان عندي أحد يتحدث معي سبح في بطني وإذا خلوت فلم يكن عندي أحد حدثته وحدثني وهو في بطني أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس أنبأنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي حدثنا إدريس بن سليمان بن أبي الزيات حدثنا يحيى بن أبي بكر حدثنا شبل بن عباد عن عبد الله بن أبي نجيح نا مجاهد قال قالت مريم كنت إذا خلوت انا وعيسى يسبح في بطني وانا اسمع كذا رواه لنا أبو جعفر وانما يرويه ابن فراس عن عباس بن محمد بن قتيبة عن إدريس أخبرنا أبو محمد بن عبد الكريم بن محمد حدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا أحمد بن سندي بن الحسن أنبأنا الحسن بن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر أنبأنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن انه قال بلغني انها حملته لسبع أو لتسع ساعات ووضعته من يومها قال إسحاق وقال هؤلاء المسمون أو من قال من منهم بإسناده قال حملته تسعة أشهر كما تحمل النساء فالله اعلم اي ذلك كان أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني أنبأنا منصور بن الحسين بن علي وأحمد بن محمود بن أحمد قالا أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي ببغداد حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا أبو قتيبة حدثنا يونس بن الحارث الطائفي عن الشعبي قال كتب قيصر إلى عمر ان رسلي من قبلك فزعمت أن قبلكم شجرة ليست بخليقة لشئ من الخير تخرج مثل آذان الحمير ثم تشقق عن مثل اللؤلؤ ثم تخضر فتكون مثل الزمرد الأخضر ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر ثم تينع وتنضج فتكون كأطيب فالوذج
(٣٥٢)