أبو المظفر عن أم سلمة قالت والذي أحلف به وقال ابن حمدان يحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم قبض في بيت عائشة فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم فأكب على علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك [* * * *] وسقط من حديث ابن حمدان عن أم سلمة قالا وأنا أبو يعلى نا أبو خيثمة نا جرير وفي حديث ابن حمدان أنا زهير أنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى قالت قالت أم سلمة والذي يحلف به أم سلمة إن كان أقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي فقالت لما كانت غداة قبض فأرسل إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان أرى في حاجة بعثه لها قالت فجعل غداة بعد غداة يقول جاء علي ثلاث مرات قالت فجاء قبل طلوع الشمس فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زاد ابن المقرئ يومئذ وقالا في بيت عائشة قالت فكنت اخر من خرج من البيت ثم جلست أدناهن من الباب فأكب عليه علي فكان اخر الناس به عهدا وجعل يساره ويناجيه والمراد بالوصية أنه أمره أن يقضي عنه ديونه بعد (1) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أن أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن زينة (2) أنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار (3) نا أبو العباس أحمد بن محمد بن صالح البروجردي الخطيب نا إبراهيم بن الحسين بن دازيل الكسائي نا أبو نعيم نا عمر بن سويد العجلي حدثني سلامة بن سهم التيمي قال كنا في رحبة علي والناس فيها خلق وفي رواية سيف على مثل هذه السبائية ففشا
(٣٩٥)