تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٩ - الصفحة ٤٧١
لقيت عليا بالحزين (1) يعني المربد وما حوله فلما رآني أسرع نحوي فقلت أنا أحق بالإسراع إليك فقال ما منعك أن تأتينا فاعتذرت فقال ما شغلك (2) ولا منعك إلا حب عثمان قال فلما تنفس عن أصحابه قال إن تحبه فقد والله كان خيرنا وأبرنا وأوصلنا أخبرنا أبو سعد البغدادي أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن (3) خرشيذ قوله نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا علي بن مسلم أنا عمرو بن محمد بن أبي رزين نا سعيد نا الخليل بن أخي مطرف عن مطرف (4) بن عبد الله قال لما ظهر علي يوم الجمل رأيته بهذا الحزيز (5) وهو (6) بأصحابه فأسرعت إليه فأسرع إلى دابته فقلت أنا أحق بذلك فسلمت عليه قال أحب عثمان منعك (7) أن تأتينا قال إنك إن تحبه فإنه كان من خيرنا وأوصلنا أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الله بن أيوب المخرمي نا أيوب بن سويد نا السري بن يحيى عن مطرف بن عبد الله قال لقيت عليا بهذا الحرير (8) فقال لي حب عثمان بطأ بك عنا فاعتذرت إليه فقال أما إنه كان أبرنا وأوصلنا كذا قال وأسقط منه ذكر قتادة الصواب الحزيز بالحاء وزاءين مكررتين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر بن علي وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان

(1) فقها في " ز " ضبة، وكأنه تنبيه على أنها خطأ، وسينبه المصنف في نهاية الخبر بعد الخبر التالي إلى الصواب:
الحزيز، وقد مر التعريف بها.
(2) الأصل وم: أشغلك، والمثبت عن " ز ".
(3) الزيادة عن م و " ز ".
(4) الزيادة عن م و " ز "، لتقويم السند.
(5) الأصل وم و " ز ": الحرير، تصحيف.
(6) كذا بالأصل، وفي م و " ز ": بين " وهو " و " أصحابه " فراغ مقدار كلمة، وفوق الفراغ ضبة.
(7) في " ز "، وم، والأصل: معك.
(8) كذا بالأصل وم و " ز "، وسيبينه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب.
(٤٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»