هاجرت الهجرتين كما قلت ونلت صهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبايعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله رواه البخاري في الصحيح من طرق (1) أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك نا أبو الفضل بن خيرون أنا عبد الله بن محمد أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي وعمي أبو بكر قالا نا أبو معاوية عن عاصم عن ابن سيرين أنه ذكر عنده عثمان بن عفان فقال له رجل إنهم يسبونه قال ويحهم يسبون رجلا دخل على النجاشي في نفر من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فكلهم أعطاه الفتنة غيره قالوا وما الفتنة التي أعطوها قال كان لا يدخل عليه أحد إلا أومأ إليه برأسه فأبى عثمان فقال ما يمنعك أن تسجد كما يسجد أصحابك فقال ما كنت لأسجد لأحد من دون الله عز وجل أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن الحسين بن الفضل أنا محمد بن عبد الله نا إسماعيل بن عبد الله (2) بن عتاب نا القاسم بن عبد الله نا إسماعيل بن أبي أويس (3) نا إسماعيل بن إبراهيم عن عمه موسى بن عقبة قال وممن يذكر أنه قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة من مهاجرة أرض الحبشة الأولى ثم هاجر إلى المدينة عثمان بن عفان وامرأته رقية ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورضي عنهما وقال موسى في تسمية من شهد بدرا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من بني عبد شمس عثمان بن عفان بن أبي العاص وتخلف على امرأته رقية ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت وجعة فتخلف عليها حتى توفيت يوم قدم قتل أهل بدر المدينة فضرب له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك [7751] أخبرنا أبو [بكر] (4) محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (5) نا محمد بن عمر حدثني
(٣٣)