ورسوله قال إذ (1) جاء أبو بكر فسلم وجلس عن يمين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبا بكر ما جاء بك قال الله ورسوله قال ثم جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبي بكر فقال يا عمر ما جاء بك قال الله ورسوله قال ثم جاء عثمان فسلم وجلس عن يمين عمر فقال يا عثمان ما جاء بك قال الله ورسوله قال فتناول النبي (صلى الله عليه وسلم) سبع حصيات أو تسع حصيات فوضعهن في كفه فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن فتناولهن النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعهن في يد عثمان (2) فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن إلى (3) تابعه محمد بن بشار بندار (4) عن قريش بن أنس عن صالح ولم يكن صالح بالحافظ والمحفوظ ما أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو سعيد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى أنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري ح وأنبأناه أبو علي المقرئ وحدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم أنا سليمان بن أحمد أنا أبو زرعة أنا أبو اليمان أنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال الوليد وفي حديث أبي زرعة قال ذكر الوليد بن سويد أن رجلا من بني سليم كبير السن ممن أدرك أبا ذر بالربذة (5) ذكر أنه بينما هو قاعد يوما في مجلس وأبو ذر في ذلك المجلس إذ ذكر عثمان بن عفان قال السلمي وأنا أظن في نفسي أن في نفس أبي ذر على عثمان معتبة لإنزاله إياه الربذة فلما ذكر له عثمان عرض له بعض أهل المجلس بذلك وهو يظن أن في نفسه عليه معتبة فلما ذكر قال أبو ذر لا تقل في عثمان إلا خيرا فإني أشهد لقد رأيت منه منظرا وشهدت منه مشهدا لا أنساه حتى أموت كنت رجلا ألتمس خلوات النبي (صلى الله عليه وسلم) لأسمع منه ولآخذ فهجرت يوما من الأيام فإذا
(١١٨)