إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا محمد بن هاشم نا بقية بن الوليد عن عقيل بن مدرك عن بعض المشيخة عن أبي عبد الله الصنابحي قال الدنيا تدعو إلى فتنة والشيطان يدعو إلى خطيئة ولقاء (1) الله خير من الإقامة معهما أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبا بكر بن المقرئ (2) نا محمد بن جعفر نا عبيد الله بن سعد نا هارون بن معروف نا ضمرة بن ربيعة نا رجاء عن عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله قال كان أبو عبد الله الصنابحي يحدث الواحد والاثنين فإذا نظر إلى الثالث قال لا سبيل إلى الحديث سائر اليوم فيقطع الحديث رواه غيره عن ضمرة قال فقال عبد الحميد الدمشقي أخبرنا أبو محمد الأكفاني عبد العزيز احمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون نا أبو زرعة قال (3) وأدركها يعني امرة عبد الملك (4) من القدماء أبو عبد الله الصنابحي كما حدثني محمد بن أبي أسامة عن ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن عبادة بن نسي انه رأى أبا عبد الله الصنابحي جالسا مع عبد الملك على السرير أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (5) نا أبو اليمان نا سعيد بن عبد العزيز عن أبي (6) عبد ربه قال أتى الصنابحي دمشق فحضره الموت فقال ليزيد بن نمران ان أنا مكثت في هذا البيت ثلاثة أيام فالتمس لي قبرا سليما (7) أنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر أنا أحمد بن عمير نا يحيى بن عثمان نا محمد بن حمير نا سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبد رب قال
(١٣١)