تصحيف فاحش فإنه تميم بدل غنم شهد بدرا والمشاهد كلها مهاجري ذو هجرتين هاجر قبل جعفر إلى الحبشة من النجباء والنقباء والرفقاء كناه النبي (صلى الله عليه وسلم) أبا عبد الرحمن قبل أن ولد له سادس الإسلام سبقا وإيمانا أمه أم عبد بنت الحارث بن زهرة وقيل أم عبد بنت عبد ود بن سوي بن فريم بن صاهلة بن كاهل والأول أثبت حليف بني زهرة وعداده فيهم أحد الأربعة من القراء الذين قال فيهم النبي (صلى الله عليه وسلم) استقرئوا القرآن من الأربعة [* * * *] تلقن من في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبعين سورة (1) قال فيه من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه بقراءته [* * * *] وأخبر أن ساقيه في الميزان أثقل من أحد (2) وأمر أمته أن يتمسكوا أم عبد بن أم عبد فقال رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد [* * * *] وقال له حين سمع دعاءه وثناءه سل تعطه [* * * *] وقال له إذنك علي أن ترفع الحجاب وتسمع سوادي حتى أنهاك [* * * *] كان أشبه الناس هديا ودلا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) علم المحفوظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه من أقربهم إلى الله وسيلة نفله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيف أبي جهل حين أتاه برأسه (3) بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة وولاه بيت المال وكتب فيه إليهم هو من النجباء وآثرتكم بعبد الله على نفسي فاقتدوا به وقال هو (4) كنف (5) ملئ علما وفقها وقال فيه علي قرأ القرآن وقام عنده وكفي به وقال أبو موسى كان يشهد إذا غبنا ويؤذن له إذا حجبنا وقال لا تسئلوني عن شئ ما دام هذا الحبر بين أظهركم وقال فيه معاذ بن جبل حين حضره الموت وأوصى أصحابه التمسوا العلم عند أربعة عند ابن أم عبد كان أحد الثمانية " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح " (6)
(٦٠)