تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٣ - الصفحة ١٠٠
أبي ثابت عن خيثمة قال إني أنظر إلى رجل في المسجد عليه طيلسان فقال رجل إن هذا أو جده راح إلى عمر بن الخطاب فلقيه في ركب فقال يا أمير المؤمنين أتيتك من عند رجل يكتب المصاحف من غير مصحف قال فغضب وهو على راحلته حتى ذكرت الزق وانتفاخه فقال ويحك من هو قال عبد الله بن مسعود قال فسكن غضبه قال فذكرت انقشاش الزق قال أو ليس أحق من بقي من ذلك وسأحدثكم بذلك دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي حديث إبراهيم النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلة المسجد وأبو بكر عن يمينه وأنا عن شماله فإذا رجل يصلي فقال من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد سل تعط [* * * *] وفي حديث الصوفي تعطه أو سل تؤته [* * * *] فأتيته فبشرته فقال سبقك أبو بكر (1) أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى نا أبو عبد الله المحاملي نا يوسف بن موسى نا محمد بن فضيل نا الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن قيس بن مروان عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد [* * * *] أخبرنا أبو القاسم أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا (2) محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب نا عبد الواحد بن زياد نا الحسن بن عبيد الله (3) نا إبراهيم عن علقمة عن رفيع (4) عن رجل من جعفى يقال له قيس أو ابن قيس عن عمر بن الخطاب قال مر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا وأبو بكر معه بعبد الله بن مسعود وهو يقرأ فاستمع لقراءته فسجد عبد الله والنبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه فقال سل تعطه ثم مضى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال من سره أن يقرأ القرآن

(١) ما بين معكوفتين زيادة للايضاح عن المطبوعة والروايات السابقة.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة لازمة للايضاح، انظر ترجمة محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب في سير أعلام النبلاء ١١ / ١٠٣.
(٣) في المطبوعة: " عبيد " وانظر ترجمة عبد الواحد بن زياد في تهذيب الكمال ١٢ / ١١٧ وفيها روى عن الحسن بن عبيد الله النخعي.
(٤) كذا بالأصل، وفي المطبوعة: " قريع " وكلاهما تحريف والصواب " قرثع " وهو قرثع الضبي، انظر ترجمة علقمة بن قيس بن عبد الله في تهذيب الكمال ١٣ / ١٨٧ وفيها أنه روى عن:.... قرثع الضبي.
وفي تهذيب الكمال ١٥ / 257 ترجمة قرثع الضبي الكوفي: روى عن... وعمر بن الخطاب، وقيل بينهما رجل، روى عنه: علقمة بن قيس.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست