الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أحدا أفضل عندي يدا بالنصيحة من أبي بكر [6415] أخبرنا (1) أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأ أحمد بن محمد بن النقور ح وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم قالت أنبأ أبو جعفر بن المسلمة قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت (2) أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نغسله بسبع فرب من سبع آبار ففعلنا ذلك فصببناها عليه فوجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) راحة فخرج فصلى بالناس فاستغفر لأهل أحد ودعا لهم وأوصى بالأنصار فقال أما بعد يا معشر المهاجرين فإنكم تزيدون وأصبحت الأنصار لا تزيد على هيئتها التي هي عليها اليوم وإن الأنصار عيبتي (3) التي أويت إليها فأكرموا كريمهم يعني محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم [* * * *] ثم قال إن عبدا من عباد الله خير ما بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر وظن أنه يريد نفسه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أمرا أفضل عندي يدا في الصحبة (4) من أبي بكر [6416] (5) أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأ أبو
(٢٥٦)