العباس هو الأصم نا إبراهيم بن منقذ نا إدريس بن يحيى حدثني الفضل بن المختار عن ابن موهب وقال الفراوي عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي عن حذيفة قال قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن في الجنة طيرا كأمثال في حديث الفراوي أمثال البخاتي قال أبو بكر إنها لناعمة يا رسول الله قال أنعم منها من يأكلها وأنت ممن يأكلها يا أبا بكر [* * * *] وليس في حديث الفاضلي ذكر حذيفة ولا بد منه أخبرنا أبو الحسن (1) علي بن الحسن (1) بن سعيد قال ثنا وأبو منصور بن زريق قال أنبأ أبو بكر الخطيب (2) حدثني الحسن بن علي بن محمد بن المذهب (3) الواعظ من أصل كتابه العتيق حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان إملاء من لفظه سنة أربع وسبعين وثلاثمائة نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ سنة اثنتين (4) وعشرين وثلاثمائة نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك قال بلى يا عائشة قلت فحدثني عن أبي بفضله (5) قال حدثني جبريل أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح وجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء وأن الله تعالى آلا على نفسه ألا يسأله (6) عن حسنة ولا يسأله عن سيئة وإني ضمنت على الله عز وجل كما ضمن الله على نفسه ألا يكون لي ضجيعا في حفرتي ولا أنيسا في وحدتي ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة بايع على ذلك جبريل وميكائيل وعقدت خلافته براية بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش قال الله عز وجل للملائكة رضيتم ما رضيت لعبدي
(١٦٤)