كل من بيني وبينه شئ أو ذكرني بشئ شك أبو الحسن فهو في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة أنا أبو عمرو الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي (1) قال سمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول وقد كتب إليه ابن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده بين (2) له من لفظ غيره (3) فقال البغوي لما قرأ رقعته أنت والله عندي منسلخ من العلم قال ابن عدي (4) وأبو بكر بن أبي داود لولا شرطنا في أول الكتاب أن كل من تكلم فيه متكلم ذكرته في كتابي هذا وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه وإبراهيم الأصبهاني ونسب في الابتداء إلى شئ من النصب ونفاه ابن فرات من بغداد إلى واسط ورده علي بن عيسى وحدث وأظهر فضائل علي (5) ثم تحنبل فصار شيخا فيهم وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه أبي داود ودخل مصر والشام والعراق وخراسان وهو مقبول عند أصحاب الحديث وأما كلام أبيه فيه فلا أدري أيش تبين له منه قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال وتوفي أبو بكر في ذي الحجة من هذه السنة يعني سنة ست عشرة وثلاثمائة ومات وهو ابن ست وثمانين سنة كاملة أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد أنا أبو علي قالوا أنا أبو نعيم قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول ومات أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني سنة ست عشرة وثلاثمائة أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو طاهر أحمد بن علي بن
(٨٩)