زرعة الرازي عن حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في الفضائل فقال هذا حديث باطل كان خالد بن نجيح البصري وضعه ودلسه في كتاب الليث وكان خالد بن نجيح هذا يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا قلت لأبي زرعة فمن رواه عن ابن أبي مريم قال هذا كذاب قال أحمد بن محمد التستري وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن كاتب الليث وابن أبي مريم قال الحاكم فأقول رضي الله عن أبي زرعة لقد شفى في علة هذا الحديث وبين ما خفي علينا فكل ما أتى أبو صالح كان من أجل هذا الحديث فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث كان المذنب فيه غير أبي صالح (1) أخبرنا أبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (2) أنا أبو بكر البرقاني نا يعقوب بن موسى الأردبيلي نا أحمد بن طاهر بن النجم نا سعيد بن عمرو البردعي (3) قال قلت يعني لأبي زرعة رأيت بمصر نحوا من مائة حديث عن عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن (4) عمرو بن دينار وعطاء عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) منها لا تكرم أخاك بما يشق عليك فقال لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان يكتب (5) الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به وبلي به أبو صالح أيضا في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر ليس له أصل وإنما هو من خالد بن نجيح أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي
(١٨٦)