سلمة الحراني وسويد بن عبد العزيز ومعاذ بن هشام والوليد بن مسلم وورد بغداد غير مرة وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفي بها وانتشر علمه عند الخراسانيين وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسحاق بن منصور الكوسج ومسلم بن الحجاج ومحمد بن نصر المروزي وأبو عيسى الترمذي وأحمد بن سلمة وخلق يطول ذكرهم وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم وبقية بن الوليد ومن أقرانه أحمد بن حنبل ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا أستدل به على أنه حدث ببغداد إلا أن يكون على سبيل المذاكرة والله أعلم أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال وإسحاق بن راهويه من أهل خراسان يعني مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين (1) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن الحسين القطان أنا علي بن إبراهيم المستملي نا أبو أحمد بن فارس نا البخاري قال مات إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو يعقوب الحنظلي وهو ابن سبع وسبعين سنة قال الخطيب وهذا يدل على أن مولده كان في سنة إحدى وستين ومائة قبل مولد أحمد بن حنبل بثلاث سنين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر بن أبي الصقر أنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم نا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا أبو بشر الدولابي قال قال محمد بن إسحاق بن راهويه قال محمد بن إسماعيل البخاري (3) مات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ثمان وثلاثين
(١٤٠)