السلمي، قال حضرت بعث الصائفة في آخر خلافة عثمان بن عفان وقد كان كعب أوقع اسمه في البعث فأمر بإخراجه وهو مريض فقيل له إنك مريض فقال أخرجوني في البعث فوالله لان أموت بحرستا أحب إلي من أن أموت بدمشق ولإن أموت بدومة أحب إلي من أن أموت بحرستا هكذا قدما في سبيل الله قال أبو فورة فأخرجناه فمات حين انتهى إلى حمص هو هكذا في هذه المواضع بتقديم الواو على الراء والله أعلم.
باب فريج وفريخ وقريح ومريح أما فريج بفاء مضمومة وياء معجمة باثنتين من تحتها وجيم فهو فريج ابن عبد الله النصيبي، روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم حكاية عن أبي جعفر المصيصي عن سهل بن عبد الله.
أما فريخ مثل ما قبله إلا أنه بخاء معجمة فهو أزهر بن مروان الرقاشي لقبه فريخ، يروى عن عبد الاعلى بن عبد الاعلى ويزيد بن زريع وغيرهما.
وأما قريح أوله قاف مفتوحة وراء مكسورة وآخره حاء مهملة فقال أبو فراس في نسب بني سامة بن لؤي قريح بن المنخل بن ربيعة بن قبيصة من ولده أبو سارة الذي قتله المنصور وهو خالد بن ربيعة بن قطن بن قريح.
وأما مريح أوله ميم مضمومة بعدها راء مكسورة فهو حياة بن حجية ابن لفيط بن مريح التجيبي، حدث عنه سعيد بن كثير بن عفير قاله ابن يونس.
باب فرقد وقرفة وفوقة أما فرقد أوله فاء وآخره دال مهملة فو فرقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال الحسين بن مهران الكرماني رأيت فرقدا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعمت معه، قاله البخاري. وفرقد مولى عمر بن الخطاب