إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٧ - الصفحة ٢٦
عمرو بن الغوث بن طئ، وكان أرمى العرب وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد إليه وأسلم. والمكفف بن عامر بن عصر من بني أهيب بن كلد بن كلب بن وبرة كان سيدهم في الجاهلية وله يقول الشاعر:
نحن حمينا قلة المكفف * يوم تلاقى عامر والأحلف وبنو أهيب بن كلد مع بني معاوية بن بكر بن عامر بن عوف، والحارث بن عصر حدث عن الحارث بن الجنيد، روى عنه سعيد بن عمرو الطائي.
وأما عصر بكسر العين وسكون الصاد فهو نعمان بن عصر بن عبيد ابن وايلة بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم (1) ابن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قاله ابن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو معشر والواقدي بكسر العين، وقال ابن الكلبي عصر بفتحتين، وقال هشام بن عروة عن أبيه في رواية عبد الله ابن محمد بن يحيى بن عروة عنه فيمن شهد بدرا من بني معاوية بن عوف نعمان بن عصر، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة هو لقيط بن عصر بفتح العين وسكون الصاد شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها، وقتل باليمامة ووجدته في نسب حمير مثل ما سقناه أولا إلا أنه قال عصر بفتح العين والصاد، وقال ودم سكون الدال، وقال إنه شهد العقبة وبدرا وهو الذي قتله طليحة في الردة وقال ويقال إنه النعمان بن عصر بن الربيع ابن الحارث بن أديم بن أمية بن خدرة بن كاهن بن رشد (2) وهو أفرك بن هرم بن هني بن بلي.

(1) في نسخة وذم.
(2) في هامش النسخة المغربية وعند ابن الكلبي: ولد هرم بن هبي أفرك فولد أفرك رشدا، وكذلك ذكره ابن حبيب في المؤتلف والمختلف، وصوابه ابن رشد بن أفرك وهكذا ذكره الأمير في باب حدرة، والله أعلم.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»