وأما عبادة بفتح العين وتشديد الباء فهو عبادة المخنث، كان ينادم المتوكل، له نوادر ومضاحيك * وعبادة جارية المهلبية كان يهواها إسحاق بن غرير، وكان معجبا بها، فأراد المهدي ان يشتريها له من المهلبية - وكانت منقطعة إلى الخيزران، ودفع بها خمسين ألف درهم فلم تبعه إياها، فدفع الدراهم إلى إسحاق بن غرير، فأخذها، فقال في ذلك أبو العتاهية:
أناه عبادة ذات الهوى * وأذهب الحب لديه الضمير خمسون ألفا كلها وازن * خشن لها كل كيس صرير (1) باب عبدة وعبدة وعبدة وعبدة (2) وعندة أما عبدة بسكون الباء فجماعة.