إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٥ - الصفحة ٨٥
ابن محمد بن شقرون أبو الطاهر، مصري، سمع منه ابن يونس، ومات في سفر سنة ثلاثين وثلاثمائة.
[وأما سعدون بسين مهملة وعين مهملة وبعدها دال مهملة فجماعة (1)].
باب الشنية (2) والشبيه أما الشنية بفتح الشين المعجمة وكسر النون وتشديدها (3) فهو ابن الشنية، ولم يذكر اسمه (4)، روى عن أبي ذر الغفاري، حدث عنه

(1) ليس في الأصل. وفى النزهة " سعدون اثنان هما سعيد بن سهل بن عبد الرحمن بن ذؤيب عن عمر وبن هاشم البيروتي. وسعد بن محمد البروجردي ".
(2) والشنية.
(3) لم يذكر في المشتبه والتبصير تشديد النون، وفى التوضيح ما لفظه " كتب المصنف (يعنى الذهبي في المشتبه) فيما وجدته بخطه بعد قوله ونون: ثقيلة. ثم ضرب عليها فأصاب " يعنى ان الصواب تخفيفها ثم صرح بتخفيفها وتشديد التحتية. وعلى هذا فأصل الكلمة (الشنيئة) عوملت معاملة (البرية).
(4) في التوضيح " اسم ابن الشنية هذا فيما أرى عبد الله روى محمد بن سعيد ابن سلميان أبو جعفر ابن الأصبهاني عن شريك عن أبي المحجل عن معفس بن عمران بن حطان عن عبد الله أنه سمع أبا ذر رضي الله عنه يقول: الجليس الصالح خير من الوحدة والواحدة خير من جليس السوء. وقال أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي حدثنا سعدان بن يزيد البزار حدثنا الهيثم بن جميل ثنا شريك عن أبي المحجل عن معفس بن عمران ابن الشنية قال رأيت أبا ذر رضي الله عنه جالسا في المسجد وحده يحتبي بكساء صوف فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الواحدة خير من الجليس السوء. ثم قال والجليس الصالح خير من الوحدة. ثم قال والسكوت خير من إملاء الشر. ثم قال: وإملاء الخير خير من السكوت ".
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»