إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٥ - الصفحة ١٠٨
روى عن الفربري جامع البخاري. (1)

(1) في الأنساب " وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي الشبوي من أهل مرو، من أئمة أهل الحديث، سمع بخراسان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعلي بن حجر، وبالعراق إبراهيم بن بشار الرمادي وأبا كريب الكوفي، روى عنه إبراهيم بن أبي خالد وجعفر بن محمد بن سوار ويحيى بن محمد بن صاعد، ومات سنة 295. ووالده أحمد بن شبويه هو أحمد بن محمد بن ثابت المروزي الشبوي، يروى عن علي بن الحسين بن واقد وغيره، روى عنه أبو داود سليمان بن الأشعث وجماعة " ثم قال " وشبوة بن ثوبان... " وسأذكره في رسم على حدة، وذكر ابن السمعاني له هنا يدل على أن صورة النسبتين واحدة في الخط، وهذا يوافق ما تقدم.
وفى الاستدراك " أبو عبد الله عبد الخالق بن أبي القاسم بن محمد بن شبويه الشبوي من أهل بنج ده، حدث عن القاضي أبي سعيد محمد بن علي بن أبي صالح البغوي، ذكره السمعاني في معجمه وقال: شيخ مستور، وسمعت منه، مات بمرو سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وفى التوضيح " و [أما] الشبوي بفتح المعجمة وسكون الموحدة وكسر الواو تليها ياء النسب، نسبة إلى شبوة بن ثوبان بن عبس، من ولده بشير بن جابر بن عراب بن عوف بن ذؤالة بن شبوة العبسي الصحابي ذكره ابن يونس وابن منده وغيرهم " وذكر في الأنساب في آخر رسم الشبوي كما مر وقال " بشير... الشبوي، شهد فتح مصر وله صحبة ولا رواية له " وراجع رسم (شبوة) وأما الشبويي كالذي في الأصل إلا أنه بسكون الواو وياء مكسورة قبل ياء النسب فقد عرف مما قدمناه.
وفى الأنساب " [وأما] الشتويي بفتح الشين المعجمة وبعدها التاء المضمومة المشددة المنقوطة باثنتين من فوقها وفى آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها [فان] هذه النسبة إلى شتويه، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو عمر ابن السكن بن شتويه الواسطي الشتويي، يروى عن أبي عبد الله الضرير عن أبي شيبة القاضي، روى عنه العباس بن إسماعيل مولى بنى هاشم " قال المعلمي قد تقدم هذا الرجل في رسم (شتويه) ولم تذكر النسبة (الشتويي) وأراها من استنباط أبي سعد، فإنه يستنبط كثيرا ولا يخلو استنباطه من فائدة أو فوائد، منها ضبط الاسم، ومنها ذكر ترجمة الرجل فانا قد لا نجده عند غيره، ومنها أنه إن وجد عند غيره فإنه يستفاد مما ذكره هو عند التباس بعض الكلمات، ومنها أن من الممكن أن يكون بعض المحدثين قد استعمل تلك النسبة، وقد يستعملها أبو سعد نفسه في موضع آخر. وربما اقتديت به في مثل هذا كما سترى قريبا.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 104 105 106 107 108 110 111 112 113 115 ... » »»