إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٤ - الصفحة ٣٨٨
وأبو طاهر 1 أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار المقرئ النحوي، ويعرف أبوه بالدقاق، كان إماما في القرآن، وصنف فيه التصانيف، منها كتابه المستنير، وسمع الحديث من أبي طالب بن غيلان وأبي القاسم بن بشران وأبي الحسين بن رزمة وأبي محمد الخلال وأبي إسحاق البرمكي وأبي محمد الجوهري وأبي القاسم التنوخي وغيرهم، وكان ثقة ثبتا ذا علم بالنحو والقراءات، وتوفى في شعبان من سنة ست وتسعين وأربعمائة، ودفن بالشونيزية من الجانب الغربي، وحدث وأقرأ القرآن أربعين سنة رحمه الله]. [آخر كلام ابن ناصر - 2]. 3

(١) في جا (هذا آخر كلام المصنف في سوار، زاد ابن ناصر فقال: وشيخنا الشيخ الإمام أبو طاهر).
(٢) من ه‍.
(٣) وفى الاستدراك بعد ذكر أبي طاهر المذكور ما لفظه (وابنه أبو الفوارس هبة الله بن أبي طاهر أحمد بن علي بن سوار، حدث عن أبيه أبي طاهر وقرأ عليه القرآن، وسمع من أبي الغنائم بن أبي عثمان وعاصم بن الحسن وأبي طاهر الباقلاني، قال ابن شافع في تاريخه: توفى يوم الاثنين خامس عشر شوال من سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وكان ثقة أمينا في الحديث وغيره. وأخوه أبو الفتوح محمد بن أبي طاهر بن سوار، حدث عن أبي الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري وعبد الواحد بن علي بن العلاف، سمع منه أبو المحاسن القرشي وابن الأخضر وثابت بن مشرف، توفى ليلة السبت العشرين من جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وخمسمائة. وأبو طاهر الحسن بن هبة الله بن أحمد بن علي بن سوار، حدث عن أبي على محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدى بالله، سمع منه جماعة، منهم أبو المحاسن القاضي القرشي الدمشقي، وأبو بكر محمد بن الحسن بن هبة الله ابن أحمد بن علي بن سوار، سمع من صدقة بن محمد بن المحلبان وأحمد بن محمد بن الرحبي وأحمد بن محمد بن صالح الوراق وآخرين، وكان كذابا، كان شيخنا أبو محمد بن الأخضر يضعفه، وسألت عنه أبا الفتوح بن الحصري بمكة فقال: كان رجل سوء يزور الطباق، قال غيره: توفى في رابع شعبان من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة. أبو الحلي سوار بن الحسين بن علي الكاتب المصري ذكره السمعاني في معجم شيوخه وقال لقيته بمكة وهو من أهل الفضل والتمييز يحفظ أشعارا كثيرة: ثم قال أنشدني:
وما أنا إلا المسك عند ذوي الحجى * أضوع وعند الجاهلين أضيع يقربني للفضل من كان فاضلا * ويعرض عنى جاهل ووضيع وأبو محمد سوار بن يوسف بن سوار المرادي من شيوخ أبي عبد الله بن شق الليل، ذكره أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز الأندي وقال: وجدته مضبوطا بخط أبي الوليد بن شوقة).
قال منصور (وأما. [سوار] بضم السين وتخفيف الواو فهو سوار بن أحمد ابن محمد (في النسخة: بن أحمد. والتصحيح من الصلة رقم 523 ومن التبصير عنها) بن عبد الله (مثله في الصلة، ووقع في التبصير: عبيد الله) بن مطرف بن سوار بن دحون (في النسخة: دخور، واقتصر التبصير على ما قبله وشكل في الصلة بفتح الدال المهملة وضم الحاء المهملة مشددة يليها واو ونون) بن سليمان (في الصلة: سلمان) [بن دحون] (من الصلة) بن سوار أبي سويد (في النسخة والتبصير: سوار بن سويد. ولفظ الصلة: سوار - وهو الداخل بالأندلس، وكنيته أبو سويد - من أهل قرطبة يكنى أبا القاسم) الداخل (في النسخة:
الراحل) بالأندلس كان من أهل العلم [والذكاء] والفهم، توفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة، (في الصلة بعد الفهم: حافظا للمسائل عارفا بعقد الشروط حافظا لاخبار قرطبة وسير ملوكها المروانيين، وكان حليما وقورا متوددا إلى الناس طالبا للسلامة منهم حسن الخط فصيح اللسان حسن البيان وتوفى - رحمه الله - عقب جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ودفن بمقبرة العباس، وكانت سنه خمسا وسبعين سنة، ذكره ابن حبان. وقرأت بخط أمه فاطمة ابنة عمر بن عبد الرحمن: مولده في ربيع الأول من سنة تسع وستين وثلاثمائة).
وعبد الرحمن بن سوار [بن أحمد بن سوار] (من الصلة رقم 718) أبو المطرف القرطبي قاضي الجماعة بها، روى عن أبي القاسم بن دينار (في الصلة: دينال - كذا) وأبي القاسم حاتم بن محمد، توفى في ذي القعدة سنة أربع وسين وأربعمائة (راجع الصلة) قيدهما كذلك ابن بشكوال وأثنى عليهما) وفى التبصير (ذكرهما ابن بشكوال وضبطهما) قال المعلمي أما التقييد والضبط بالشك فثابت في نسخة الصلة المطبوعة ومع ذلك شك المصحح فقال في جدول التصويب (المشهور أنه بفتح السين وتشديد الواو فليراجع) فالظاهر أن منصورا وقف على نسخة من الصلة بخط مؤلفها وفيها شكله (سوار) بما ذكر.
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 390 391 392 393 394 ... » »»