وإسماعيل بن عياش * وسهل بن يحيى بن سبأ بن أحمد بن الريان البغدادي الحداد، يعرف باليماني، حدث عن حسن بن علي الحلواني والحسن بن هارون الصائغ، روى عنه محمد بن حميد المخرمي وقاضي القضاة / ابن معروف وغيرهما. 1
(1) وفى الاستدراك النسخة (د) فقط (باب الشناء والنساء - أما الشناء بفتح الشين المعجمة وتشديد النون فهو أبو الحسن تمام بن عمر بن محمد بن عبد الله بن الشناء، حدث عن القاضي أبي الحسين محمد بن محمد بن الفراء، توفى في العشرين من شعبان سنة أربع وتسعين وخمسمائة. وأبو السعود نصر بن يحيى بن محمد بن حميلة الحربي المعروف بابن الشناء سمع المسند من أبي القاسم بن الحصين وسمع من أبي الحسين محمد بن أبي يعلى بن الفراء وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد النصري وغيرهم، قال لي مبارك بن مسعود الرصافي: سمعت منه جميع مسند أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وكان سماعه صحيحا، توفى في العشرين من رجب سنة تسعين وخمسمائة.
وأما النساء بفتح النون وتشديد السين المهملة فهو إسماعيل بن يسار النساء، حكى عنه أيوب بن عباءة (في نسخة التبصير: حكى عن أيوب بن عبادة. وفيه خطئان) المحرري (وقع في الأغاني: أيوب بن عباية المخزومي) - ذكره الزبير بن بكار في الموفقيات) قال المعلمي في هذا الثاني نظر، ولعل شاكل النسخة التي اعتمد عليها ابن نقطة رأى في الخبر (إسماعيل بن يسار النساء) كما تقدم 1 / 319، فظن أن كلمة (النساء) صفة فشكلها بحسب ذلك، وإنما هي (النساء) بكسر النون وتخفيف السين أضيف إليها (يسار) والد إسماعيل هكذا يدل عليه ما في الأغاني مع النظر إلى ما وقع لابن نقطة، وإسماعيل هذا شاعر مجيد - على شعوبية كانت فيه - كان في زمن التابعين وأخباره في الأغاني 4 / 118 - 127 وفيها عدة حكايات من طريق الزبير بن بكار وغيره، وفيها (حدثني عمى قال حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال كان إسماعيل بن يسار النسائي... وإنما سمى إسماعيل بن يسار النسائي لان أباه كان يصنع طعام العرس ويبيعه فيشتريه منه من أراد التعريس من المتجملين وممن لم يبلغ حاله اصطناع ذلك. وأخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح قال انما سمى إسماعيل بن يسار النسائي لأنه كان يبيع النجد والفرش التي تتخذ للعرائس فقيل له إسماعيل بن يسار النسائي. وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد عن ابن عائشة أن إسماعيل بن يسار النسائي إنما لقب بذلك لان أباه كان يكون عنده طعام العرسات مصلحا أبدا فمن طرقه وجده عنده معدا) ولم يتعرض أحد فيما أعلم من أهل المؤتلف والمختلف ولا أهل الأنساب لكلمة (النسائي) بالكسر مع ذكرهم (النسائي) بالفتح نسبه إلى بلده نسا، و (النشائي) وغيرهما، وقال أهل العربية أن النسبة إلى (نساء) (نسوي) فتدبر.