(1) في ه‍ وجا (قلت أنا).
(2) ظاهر ما هنا أنه يريد أن الوهم من ابن حبيب وقد تقدم عن هامش الأصل ان ابن حبيب برئ من العهدة وأن الذي في كتابه على الصواب. والذي في كتابه المطبوع ص 15 (وفى كلب سحمة - بالفتح - بنت كعب بن عمرو بن خيليل الخ) وفى الايناس (سحمة بنت كعب بن عمرو [بن خيليل] بن عمرو من غسان بها يعرف ولدها الخ) وقال الأمير في المستمر (باب سمحة وسمحة: ذكر هذا الباب الدارقطني رحمه الله وذكر الأول [سمحة] وهو على ما ذكره (قد تقدم أن الصواب: سحمة - بتقديم الحاء على الميم) وذكر الثاني وحكى عن ابن حبيب أنه قال: في كلب سمحة بنت كعب بن عمرو بن خيليل بن عمرو من غسان وبها يعرف ولدها - وذكر كلاما، وهذا وهم فاحش منه رحمه الله لان هذه سحمة بتقديم الحاء على الميم بنت كعب بن عمرو بن خيليل من غسان، وجدتها في نسب حمير مقيدة في كتاب ابن سعيد...) ذكر مثل العبارة الآتية سواء.
فيؤخذ على الأمير أنه إن كان راجع النسخة التي اعتمد عليها الدارقطني من كتاب ابن حبيب فوجد الاسم فيها على الصواب فكان عليه أن ينص على ذلك لتقوم حجته على حمله الوهم على الدارقطني وإن لم يراجعها وراجع غيرها من نسخ كتاب ابن حبيب فوجدها على الصواب فكان عليه أن ينص على ذلك ويقول لعل الخطأ من النسخة. وإلا فقد قصر.

مفاتيح البحث: كعب بن عمرو ⁽⁴⁾