إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٤ - الصفحة ٣٣
وأخوه عبد الرحمن يروى عن أبيه وعمارة بن غزية * 1 وعبيد بن محمد ابن موسى البزاز المؤذن 2، يعرف بعبيد بن رجال، يروى عن يحيى بن بكير وأحمد بن صالح وغيرهما، روى عنه أبو طالب الحافظ والمصري وغيرهما * وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال الصلحي * وابنه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال، يروى عن أبي أمية وأبي فروة وغيرهما * وأحمد بن محمد بن إبراهيم يعرف بأبي عبد الله بن أبي الرجال الجرجاني، روى عن محمد بن إبراهيم الطرسوسي، حدث عنه أبو إسحاق المؤدب - قاله حمزة بن يوسف، وأنا أظنه الصلحي، لا أدرى كيف وقع هذا؟ 3

(١) في التبصير (وأخوهما مالك بن أبي الرجال ذكره ابن سعد).
(٢) بهامش الأصل ما صورته (ط: الصدفي) وفى المستمر حكاية ذلك عن الدارقطني ثم قال (وهذا وهم، وليس بصدفي، وقال ابن يونس: عبيد بن محمد بن موسى البزاز المؤذن يكنى أبا القاسم يعرف بعبيد بن رجال، مولى لقريش، يقال مولى زيد الصائغ، وزيد الصائغ مولى سلمة التركي، وسلمة مولى صالح بن علي بن عبد الله (في النسخة: عبيد الله) بن عباس ذكر ذلك يحيى ابن عثمان بن صالح [ذ] كره لنا عن يحيى [على] بن الحسن بن قديد، وكان أبوه محمد بن عيسى المعروف برجال مؤذنا أيضا في المسجد الجامع وكان يقال إنه من أحسن الناس أذانا، روى عبيد بن محمد عن زيد بن بشر ونحوه، توفى يوم الأربعاء لعشر خلون من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين).
(٣) في الاستذكار (أبو أمية [الذي ذكر أنه شيخ الصلحي] هو محمد بن إبراهيم الطرسوسي الذي ذكره ثانيا [بأنه شيخ الجرجاني] وابن أبي الرجال [الجرجاني] هو الصلحي ولا وجه للتفريق ههنا، وقد ذكره حمزة السهمي في سؤالاته فيما أخبرنا عمر بن محمد بن معمر قال أنا على بن طراد الزينبي قال أنا إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي قال أنا حمزة بن يوسف السهمي قال: وسألت الدارقطني عن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال الصلحي فقال: ما علمنا إلا خيرا) قال المعلمي لان تدل هذه الحكاية على التغاير أقرب من أن تدل على الاتحاد، ذكر حمزة في تاريخ جرجان (كتاب معرفة علماء جرجان) رقم ١١٩ (أحمد بن محمد بن إبراهيم يعرف بأبي عبد الله بن أبي الرجال الجرجاني، روى عن محمد بن إبراهيم الطرسوسي روى عنه أبو إسحاق المؤدب) فذكره له في علماء جرجان وقوله في نسبته (الجرجاني) يدفع أن يكون هو عنده الصلحي والصلح بالعراق وجرجان ببلاد العجم، قد يقال لعل حمزة لما رأى رواية أبي إسحاق المؤدب وهو جرجاني - عن ابن أبي الرجال ظنه جرجانيا، ويدفع هذا أن أبا إسحاق المؤدب ترجمته في تاريخ جرجان رقم ١٥١ وفيها (رحل إلى العراق والشام ومصر وفارس وخراسان وخوارزم) ومع علم حمزة بهذه الرحلة لأبي إسحاق كيف يعتقد بمجرد روايته عن شيخ كون الشيخ جرجانيا، هذا مع أن حمزة قد عرف الصلحي وذكره في تاريخ جرجان ص ٢٥٣ - ٢٥٤ أثناء سند (أحمد بن محمد بن أبي الرجال الصلحي) ودلت الحكاية التي ذكرها ابن نقطة على ما هو أوضح من هذا قد عرفه حمزة معرفة حملته على أن يسأل الدارقطني عن منزلته، فان قيل لعله جرجاني انتقل إلى الصلح أو صلحي انتقل إلى جرجان، قلت يدفع هذا أن حمزة لم ينبه عليه، وأوضح منه أنه لو كان عنده واحدا لذكر في الترجمة التي عقدها في تاريخ جرجان سؤاله للدار قطني، ومع هذا فالتغاير بعبد لاتحاد الاسم والكنية واسم الأب والجد والشهرة بابن أبي الرجال فالله أعلم ونعم ما قال الأمير: لا أدري كيف وقع هذا؟.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 35 36 37 38 39 ... » »»