باب الزبيدي والزبيدي أما الزبيدي بفتح الزاي وكسر الباء فهو أبو قرة موسى بن طارق الزبيدي * وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي، حدث عن أبي قرة، روى عنه محمد بن موسىومحمد بن سعيد وغيرهما * ومحمد 1 بن عيسى الزبيدي، حدث عن أبي حمة، روى عنه الطبراني 2 * [ومحمد بن سعيد 3 بن الحجاج الزبيدي، حدث عن أبي حمة، روى عنه الطبراني - 4]. 5
(1) مثله في الأنساب ويأتي ما فيه.
(2) في الأنساب زيادة (في المعجم الصغير) ويأتي ما فيه.
(3) في الأنساب (شعيب) ويأتي ما فيه.
(4) سقط من جا، وفى الاستدراك ذكر شيخي الطبراني هذين لكن سمى الأول موسى بن عيسى، وسمى الثاني محمد بن شعيب وقال (قال الأمير أبو نصر في كتابه: محمد بن عيسى...، ومحمد بن سعيد بن الحجاج..، فجعل موسى محمدا وجعل شعيبا سعيد - بالسين والدال المهملتين، وهو وهم منه في الموضعين إلا أن يكون نقله من كتاب من تقدمه إما الخطيب أو غيره) وزاد في ظ فروى عن أسعد بن سعيد بن روح عن فاطمة الجوزدانية عن ابن ريذة عن الطبراني خبرين في الأول (محمد بن شعيب بن الحجاج) وفى الثاني (موسى بن عيسى) وهكذا هو في المعجم الصغير للطبراني ص 194 و 224. والظاهر أن الخلاف من فوق، فقد قال ابن السمعاني في الأول (محمد بن عيسى) وقال بعد ذلك (في المعجم الصغير) كما مر وهذا يدل أنه أخذ من كتاب آخر. وفى التوضيح (قاله الأمير: محمد بن سعيد.. فوهمه ابن نقطة وجعل الصواب شعيبا، وما أراه كذلك فان الخطيب أبا بكر ذكره في كتابه المؤتنف كما قاله الأمير فقال: ومحمد ابن سعيد بن الحجاج الزبيدي حدث عن أبي حمة روى عنه الطبراني أيضا، أخبرنا ابن شهريان أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن سعيد بن الحجاج الزبيدي باليمن ثنا أبو حمة محمد بن يوسف حدثنا أبو قرة موسى بن طارق - فذكر حديثا) فظهر أن الخلاف من فوق وموافقه ما في المعجم المطبوع لقول ابن نقطة لا لا يقضى بأنه الصواب، لأنه يروى من الطريق التي عند ابن نقطة وقد يكون الخطأ من أحد رجالها والله أعلم.
(5) في الأنساب (وأبو عبد اللهمحمد بن يحيى الزبيدي النحوي الواعظ، لقيته ببغداد وكتبت عنه شيئا من الشعر بجامع المنصور) وانظر ما يأتي. وفى الاستدراك (محمد بن يحيى بن مهران القطعي البصري، حدث عن بشر بن عمر الزهراني، قال محمد بن طاهر المقدسي إنه من زبيد اليمن والله أعلم....، وأبو عبد الله محمد ابن يحيى بن علي بن المسلم الزبيدي، سكن بغداد وبها توفى، وله حكايات عجيبة في الامر بالمعروف والزاهد، قال ابن شافع في تاريخه: توفى في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسين وخمسمائة، سمع من أبي إسحاق الدينوري عن القزويني أحاديث سمعناها منه. وقال: كان صادقا في أقواله مخلصا في أفعاله وأعماله بعيدا من الرئاء والنفاق مستعملا للسنة وسيرة السلف في أكثر الأخلاق وكان من الاسلام بمكان. وأولاده إسماعيل ومبارك - وهو عبد الله - وعمر. وشيخنا يحيى بن محمد بن يحيى الزبيدي حدث عن عبد الوهاب الأنماطي وغيره، سمع منه وكان يسكن بالحريم بالجانب الغربي بدرب يعقوب وكان سماعه صحيحا وكان يعلم الصبيان الكتابة، توفى في ثاني عشر صفر من سنة ست وستمائة، ومولده في محرم سنة سبع وعشرين وخمسمائة. وأبو علي الحسن وأبو عبد الله الحسين ابنا مبارك بن محمد بن يحيى بن الزبيدي، سمعا من عبد الأول السجزي وغيره وحدثا، وسماعهما صحيح. وعبد الرحمن بن إسماعيل بن محمد بن يحيى ابن الزبيدي، الفرضي، سمع من أبي شاكر صاحب ابن بالان وشهدة، وحدث، وكان سماعه صحيحا، توفى ليلة الجمعة سلخ شهر رمضان من سنة عشرين وستمائة ودفن من الغد بظاهر [باب] (سقط من د) البصرة) قال المعلمي محمد بن يحيى بن المسلم الذي ذكره ابن نقطة هو النحوي الواعظ الذي ذكره السمعاني وله ترجمة في معجم الأدباء وبغية الوعاة وغيرهما وذكروا له مؤلفات وذكر بعضهم أن مولده سنة 460. قال منصور (وأبو نصر عبد العزيز بن يحيى بن المبارك بن الزبيدي البغدادي من أبناء القاضي بها، روى لنا بها عن أبي شجاع أحمد بن أبي نصر يحيى بن موهوب بن السرنك (؟) وأبي المكارم أحمد ابن محمد بن طاهر وسماعه صحيح) وفى التوضيح (أبو قرة الصغير إسحاق بن عبد الله الزبيدي حدث عن أبي قرة الكبير المذكور قبل وعنه عبد الله بن محمد بن جعبان القاضي) وفى التبصير (وأبو بكر بن المضرب الزبيدي من فقهاء الشافعية باليمن انتشر عنه مذهب الشافعي باليمن على رأس الأربعمائة. والحسن بن محمد بن أبي عقامة الزبيدي قاضي اليمن زمن الصليحي وكان من خواص جياش ثم قتله بعد الثمانين وأربعمائة. وابن أخيه أبو الفتوح بن عبد الله بن أبي عقامة، قال عمارة كان أوحد عصره في العلم وله كتاب التحقيق نقل منه صاحب البيان، مات على رأس الخمسمائة. وابنه عثمان كان فاضلا مات سنة خمسين وخمسمائة. وكان هذا البيت من أجل بيت بزبيد في القضا ورياسة العلم. وأبو الحسن محمد بن عبد الله ابن أبي القاسم بن الادبار الزبيدي ذكر عمارة أنه تفقه عليه. وعبد الله بن عيسى ابن أيمن الهرمي من جلة فقهاء زبيد كان يحفظ المهذب وسمع من العثماني. والفقيه عمارة بن علي اليمنى الزبيدي الشاعر، مشهور. وعلي بن الحسين بن أحمد الزبيدي قاضيها زمن المعظم توران شاه بن أيوب، مات سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
وعلي بن القاسم بن العليف الحكمي الزبيدي صاحب مشكلات المهذب يقال خرج من تلامذته ستون مدرسا وعرض عليه القضاء فامتنع، ومات في رمضان سنة أربعين وستمائة. وتلميذه محمد بن أبي بكر بن أبي الحسن الزوقري تقدم ذكره في الخطاب في الخاء المعجمة. وأبو الخير بن منصور بن أبي الخير الشماخي السعدي سمع من ابن الجميزي، وكان حسن الضبط، مات سنة ثمانين وستمائة.
وابنه أحمد ولد سنة خمس وخمسين وستمائة واشتهر بعلم الحديث في عصره وسمع عليه الملك المولد داود ومات سنة تسع وعشرين وسبعمائة).