وأما الواقعي مثل الذي قبله إلا أن آخره عين فهو عبد الله بن عمرو ابن حسان الواقعي، بصري كذاب، كان يضع الحديث، حدث عن شريك وعبد الرحمن بن أبي الزناد وأبي بكر بن أبي سبرة * وعبد الرحمن بن الحر الواقعي أبو الحر، روى عنه الواقدي 1. 2
(1) وفى الاستدراك (الحسن الواقعي غير منسوب، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان يضع الحديث) قال المعلمي ووقع في نسخة من كتاب ابن أبي حاتم (الواقفي) وكذا في لسان الميزان، وقال صاحب التوضيح (أخشى أن يكون صاحب ضمرة بن ربيعة المذكور قبل لكن ذلك ثقة والله أعلم) قال المعلمي صاحب ضمرة هو الحسن بن واقع، قال ابن أبي حاتم (روى عنه أحمد بن هاشم الرملي وأبي وسمعت أبي يقول ذلك وسئل أبي عنه فقال: صدوق) فصاحب ضمرة شيخ أبي حاتم روى عنه وقال: صدوق) فكيف يكون هو الآخر الذي قال فيه أبو حاتم نفسه (كان يضع الحديث) على أن الحسن بن واقع لم يقل فيه أحد: الواقعي.
(2) هذا آخر النصف الأول من الأصل وهو أيضا آخر الجزء الثاني من نسخة (جا) المقسومة إلى أربعة لان الموجود منها يبتدئ من باب الزاي الآتي، وفيها أنه الجزء الثالث ومع هذا رأيت أن أضم باب الزاي إلى هذا الجزء المطبوع لمناسبة الحجم والموضوع.
وفى آخر هذه الصفحة من الأصل ما لفظه:
(آخر حرف الراء يتلوه في الذي يليه حرف الزاي إن شاء الله، كتبه لنفسه عبد الكريم بن الحسن بن جعفر بن خليفة البعلبكي نفعه الله به وغفر له ولوالديه ولمن قرأه ولمن سمعه ولجميع المسلمين. ووافق الفراغ منه في غرة شعبان سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وبالحاشية (عارضت على الأصل المنقول منه فصح بحسب الجهد والطاقة ولله الحمد والمنة) وفى لوح النصف الثاني صفحة (639) الثاني من الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب. حرره الأمير الاجل الحافظ أبو نصر على بن هبة الله بن علي بن جعفر المعروف بابن ماكولا البغدادي رحمه الله.