إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣ - الصفحة ٤١
الرازي * والحسين بن الحكم بن مسلم الحبري 1 الكوفي، يروى عن إسماعيل ابن ابان وأبي حفص الأعشى وحسن بن حسين العرني وغيرهم، روى عنه أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي وابن مبشر وغيرهما. 2 وأما الحبري مثل الذي قبله سواء الا ان باءه ساكنة فهو أبو الحسن محمد بن علي بن عبد الله بن يعقوب بن إسماعيل [... 2] ابن عتبة بن فرقد السلمي الوراق، كان يسكن باب الشام ويبيع الحبر، روى عن محمد بن جعفر القتات والصوفي الكبير ومحمد بن محمد بن سليمان، مقل، حدثني عنه ابن سبنك والأزجي. 4

(1) في التوضيح عن ابن الجوزي (وبعض الحفاظ يسكن الباء).
(2) وفى استدراك ابن نقطة بهذا الضبط (أبو بكر محمد بن عثمان البصري الحبري، قال أبو عبد الله الحميدي ومن خطه نقلته مضبوطا مجودا: مات في صفر من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وقد حدث) وذكره أبو سعد في هذا الرسم من الأنساب وله ترجمة في تاريخ بغداد.
(3) بياض في نص وكذا في الأنساب ذكره عن الاكمال ثم اعاده وفى موضع البياض (بن إبراهيم بن الحسن بن يزيد) وأحال على تاريخ بغداد والترجمة في التاريخ ج 3 رقم 1076، وتشكك أبو سعد في حال الباء أساكنة أم لا وحكى عن الخطيب عن الأزجي ان هذا الرجل كان يبيع الحبر والحبر الذي يباع باؤه ساكنة وقد نص عليه الأمير فلا موضع للشك.
(4) في الأنساب (وأبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن السلال الوراقة شيخ من أهل الكرخ كان يبيع الحبر عند باب النوبي ببغداد وكنت اكتب عنه وأقول: انا [أبو] عبد الله الحبري روى لنا عن ابن المهتدى بالله... وقد ذكرته في ترجمة الحبار) وفى كتاب منصور (محمد بن محمود بن أبي حامد النجاد أبو عبد الله البغدادي الحبري كان يعمل الحبر، روى لنا عن أبي شاكر البالاني وسماعه صحيح، سألته عن مولده فقال: في سنة اثنتين وستين وخمسمائة) وفى تكملة ابن الصابوني رقم 77 (الشيخ الصالح أبو الحسين يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك المجلد الحبري سمع من الشيخ عبد الغنى بن أبي الطيب وحدث وسئل عن مولده فقال: بعد الخمسين وخمسمائة بقليل. وهو حفيد الشيخ أبي بكر محمد بن عبد الملك النحوي، وتوفى في أوائل شعبان سنة إحدى وعشرين وستمائة بمصر ودفن بسفح المقطم وكان عفيفا كثير الصمت، ذكره الحافظ أبو محمد المنذري في وفياته) وفى المشتبه (النجم محمد بن عبد الكريم المصري الحبري معروف بعمل الحبر العال حدث عن مرتضى ابن العفيف سمع منه أبو محمد البرزالي) وفى التبصير (والمحتسب في عصرنا شرف الدين محمد بن علي الحبري العامي المشئوم الطلعة، كان وكيله على أبواب القضاة ثم ضبط عليه شئ كفر بسببه فحبس ثم حقن دمه وصار يبيع السكر ثم ولى الحسبة فأساء السيرة وبئس الرجل هو وصار يدعى انه يتمذهب لمالك عجله الله إليه).
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 45 46 47 ... » »»