إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣ - الصفحة ٣٥٦
عنه محمد بن إسماعيل الفارسي وأبو بكر بن المنذر الفقيه وأبو عبد الله محمد بن بشر الهروي وغيرهم.
وأما الديري بياء معجمة باثنتين من تحتها ساكنة فهو مجاشع الديري، يروى حكايات عن حبيب أبي محمد العابد وغيره، روى عنه العباس بن الفضل الأزرق وعمار بن عثمان الحلبي * وعبد الكريم بن الهيثم بن زياد ابن عمران أبو يحيى من أهل دير العاقول، حدث عن أبي اليمان وأبي نعيم الأحول والحميدي وأبي الوليد الطيالسي ومسدد وغيرهم، وكان بعضهم يروى عنه يقول: الدير عاقولي، وقال بعضهم: الديري، 2 حدث عنه موسى بن هارون الحافظ وأبو القاسم البغوي وابن صاعد والمحاملي والصفار والرزاز وغيرهم، والقاضي 3. 4

(١) ووالد إسحاق المذكور ذكر في الاستدراك وقال (أبو إسحاق إبراهيم بن عباد الدبري، حدث عن عبد الرزاق بن همام، حدث عنه أبو خزيمة عبد الوهاب بن يحيى الصنعاني شيخ لأبي بكر بن المقرى. أخبرنا أبو مسلم هشام بن عبد الرحيم ابن الاخوة العدل بأصبهان، قال انا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال انا أبو طاهر أحمد بن محمود ومنصور بن الحسين قالا أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرى قال نا أبو خزيمة عبد الوهاب بن يحيى الصنعاني وكان أحد ثقات المسلمين، قال نا إبراهيم بن عباد الدبري أبو إسحاق وأبو إسحاق لم يرو عنه ابنه، قال نا عبد الرزاق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانا ينزلان (كذا) الأبطح).
(٢) ويقال أيضا (العاقولي) كما في الأنساب وغيره.
(٣) كذا والذي في تاريخ بغداد وغيره ذكر القاضي المحاملي في الرواة عن عبد الكريم.
(٤) وفى رسم (الدير عاقولي) من الأنساب (بلبل بن هارون الدير عاقولي الصوفي نزيل نيسابور، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور فقال: أقام عندنا في الجامع سنين لم يأو إلا إلى الجامع، كان يذكر سماعه من أبي يعلى الموصلي وأقرانه، كتبت عنه سنة ٤١ [٣] وأظنه مات بقرب ذلك، وكان [له] ولد بنيسابور رأيته يطلب الحديث وكان يلازم أبا القاسم الصوفي) وفى تاريخ بغداد ج ٧ رقم ٣٥٧٥ (بلبل بن هارون الدير عاقولي حدث عن نجيح بن إبراهيم الكوفي ومحمد بن عبدك القزاز، روى عنه أبو محمد السقاء الواسطي) وفى رسم (العاقولي) من الأنساب (أبو البركات طلحة بن أحمد بن طلحة بن أحمد بن الحسن بن سليمان بن بادي بن الحارث بن قيس بن الأشعث بن قيس الكندي العاقولي ولد بدير العاقول ودخل بغداد واشتغل بالتفقه على القاضي أبي يعلى بن الفراء ودرس عليه، وكان صالحا خيرا، سمع منه الحديث ومن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي الحسن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي ومن بعدهم، روى لي عنه أبو الحسين الأمير بدمشق وأبو المعمر الأنصاري ببغداد وأبو جعفر الساوي بأصبهان وغيرهم، ولد سنة ٤٤٢ وتوفى قبيل سنة عشرين وبعد سنة عشر وخمسمائة، وأبو الحسن الطيب بن أحمد بن الطيب بن عبد الله الشاهد الدير عاقولي، يعرف بابن الأحول كان ثقة أمينا من أهل الستر والصلاح، حدث عن أبي القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي، روى عنه أبو القاسم هبة الله ابن عبد الوارث الشيرازي وأبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي وغيرهما) وفى الاستدراك (أبو محمد يوسف بن الحسن بن أبي البقاء الدير عاقولي، حدث عن يحيى بن أحمد بن البناء وأبي القاسم بن الحصين وأبي بكر محمد بن عبد الباقي النصري وأبي منصور القزاز وغيرهم مولده في سنة عشر وخمسمائة في صفر وتوفى في ثالث صفر أيضا من سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وسماعه صحيح.
وشيخنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن أبي البقاء الدير عاقولي، حدث عن أبي منصور القزاز وأبي الحسن بن صرما وأبي بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال، (ظ: الدال) و [أبي] (سقط من د) منصور بن خيرون وأبي الحسن على بن هبة الله بن عبد السلام وآخرين، وسماعه صحيح، توفى في ثمان ذي الحجة من سنة ثمان وستمائة، وقد قرأ القرآن بالروايات على جماعة منهم ابن الشهرزوري ويوسف بن مظفر بن شجاع، أصله من دير العاقول، سمع أبا الفتح ابن البطي وأما زرعة طاهر بن محمد المقدسي في آخرين وهو شيخ صالح) دير العاقول الذي نسب إليه هؤلاء بنواحي بغداد، ذكره في معجم البلدان ثم قال (و دير العاقول موضع [آخر] بالمغرب، منه أبو الحسن على بن إبراهيم بن خلف الدير عاقولي المغربي، روى الحديث بمكة، حدثني بذلك المحب أبو عبد الله محمد بن محمود النجار قال وجدته بخط الحافظ محمد بن عبد الواحد الدقاق الأصبهاني، وقد كتبت على الحاشية، بخطه: سئل الشيخ عن دير العاقول هذا فقال: موضع بالمغرب) وقال منصور (أبو عبد الله محمد بن علي البصري الديري كتب عنه عبد الغني ابن المشرف الخالصي البغدادي في تواليفه وقال: هو من الدير موضع فوق البصرة بعشرة فراسخ).
وفى الأنساب ([وأما] الدبزني بضم الدال المهملة وسكون الباء الموحدة وفتح الزاي وفى آخرها النون [فان] هذه النسبة إلى دبزن (في النسخة: دبزان) والصحيح دبزند وهي قرية من قرى مرو عند كسان على خمسة فراسخ من البلد منها أبو عثمان قريش بن محمد بن قريش الدبزني المروزي، وكان شيخا ثقة صدوقا أديبا فاضلا، حدث بكتاب المغازي عن عمار بن الحسن، وأخذ الأدب عن أبي داود سليمان بن محمد السنجي، وقال أبو العباس المعداني: رأيت أبا جعفر محمد بن مجاهد الكساني يفتخر بالرواية عنه، قال وسمعت العباس بن عبد الرحيم يقول كان قريش يجمع المشكلات لي فإذا التقى معي سألني عنها. قال أبو زرعة المسيحي (كذا): أبو عثمان قريش بن محمد بن قريش من قرية دبزند كان أديبا نحويا مات سنة 298) كذا في النسخة وفى اللباب ومجمع البلدان (سنة 248) وفى التبصير ذكر (الدبزني) هذا مع (الديري) ونحوه وقال (مات سنة 248).
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 352 353 354 355 356 359 360 361 362 363 ... » »»