إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٣

خرق قرية تقارب مرو كبيرة فيها جامع حسن، وهو أبو قابوس محمد ابن موسى الخرقي، روى عن المقرى وغيره، لا بأس به * ومردانه واسمه عبد الرحمن بن بشير 1 الخرقي روى عن حدير 2 وغيره، وكان فاضلا، روى عنه أحمد بن سيار من أهل خرق أيضا * ومحمد بن عبيد الله أبو مذعور الخرقي المروزي، حدث عن إسحاق بن منصور وعلي بن حجر وعلي بن خشرم وغيرهم. 3

(١) هكذا في الأصل وتقدم ضبطه كذلك في باب بشير ١ / ٢٩٣ ووقع هنا في ه‍ (بشر).
(٢) تقدم مثله في باب بشير ١ / ٢٩٣ وعلقت عليه هناك (ه‍ (جرير) ومثله في الأنساب والظاهر أنه جرير بن عبد الحميد الرازي) والله أعلم.
(٣) وفى الأنساب (وإسحاق بن الليث الحربي (؟) الخرقي من قرية خرق، حدث عنه ابنه. والحسن بن رشد الخرقي من القدماء يروى عن عبد الملك بن جريج، روى عنه جماعة. ذكره أبو زرعة المسيحي (؟). وأبو محمد عبد الله بن محمد بن قطن الخرفي، كان عالما بالعربية ومسائل مالك من قرية خرق هكذا ذكره أبو زرعة المسيحي (؟). وجماعة كثيرة من أهل هذه القرية سمعت منهم، منهم أبو بكر محمد بن أحمد [بن الحسين] (زادها التوضيح) بن أبي بشر الخرقي فقيه فاضل متكلم يعرف الأصول، أقام بنيسابور مدة، سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي وأبا الحسن على بن أحمد بن محمد المديني، سمعت منه بقرية خرق، وتوفى سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن ثابت [بن أحمد] (زادها التوضيح) الخرقي قاضي خرق، من أولاد العلماء، سمع أباه وجدي أبا المظفر السمعاني، كتبت عنه بقريته وتوفى في حدود سنة أربعين وخمسمائة) وتقدم، وبعض أهله في التعليق على الاكمال ١ / ٤١٥ وتم زيادة تصلح هنا.
وفى معجم البلدان (وزهير بن محمد أبو المنذر التميمي العنبري الخراساني المروزي الخرقي ويقال انه هروى ويقال نيسابوري..) وزهير من رجال التهذيب.
وفى التبصير (قال أبو سعد الماليني سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن خازم بن محمد بن حمدان بن محمد بن خازم بن عبد الله بن خازم الخرقي بخرق يقول سمعت أبي أبا قطن محمد بن خازم [.....] بن عبد الله بن خازم الخرقي، وأحمد بن محمد الخرقي كلاهما عن جده محمد بن حمدان الخرقي عن أبيه عن جده محمد بن خازم انه سمع محمد بن قطن الخرقي وكان وصى عبد الله بن خازم قال كان لعبد الله بن خازم عمامة سوداء فكان يلبسها في الأعياد ويقول كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وفى التبصير (و [أما الخرقي] بتشديد الراء.. نسبة إلى خرق محلة ببيلقان [فهو] الشمس (يعنى شمس الدين) زكى بن الحسن بن عمران البيلقاني الخرقي تلمذ للامام فخر الدين وعاش بعده مدة طويلة، وحدث عن المؤيد الطوسي، ودخل اليمن فقطنها ومات سنة ست وسبعين وستمائة، سمع منه أبو الحسن على ابن جابر الهاشمي شيخ شيوخنا وضبطه).
وفى المشتبه (و [أما الخرفي] بضم أوله ثم فتح وفاء [فهي] نسبة إلى خرفة قرية بين سنجار ونصيبين منها أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل النصيبي الخرفي المقرئ وله تصانيف) قال في التوضيح (منها كتاب احكام القرآن، وتذكرة الألوف في معاني الحروف، وإيضاح العلل الخوافي في معرفة العروض والقوافي وخرج لنفسه أربعين حديثا من الصحيحين ومسند أحمد وشرح معانيها، وله نظم ونثر، وكان فقيها شافعيا. وهو أول من درس بالمدرسة البشيرية بسنجار سمع صحيح البخاري من محمد بن محمد بن سرايا البلدي عن أبي الوقت، وصحيح مسلم من مودود بن كي أرسلان الموصلي عن أبي الفرج يحيى بن مسعود الثقفي عن أبي عبد الله الفراوي، توفى سنة أربع وستين وستمائة، روى عنه بالإجازة أبو بكر المقصاتي شيخ المصنف) قال المعلمي نقلت هذا بطوله لتقصير ابن السبكي في طبقاته ٥ / ١٣ انما قال (له مصنفات كثيرة منها شرح الدريدية وشرح اللمحة وكتاب خطب وكتاب في العروض).
وفى الأنساب ([وأما] الخزفي بفتح الخاء المعجمة والزاي وآخرها الفاء [فان] هذه النسبة إلى بيع الأواني الخزفية واشتهر بهذه النسبة الإمام أبو بكر محمد بن علي الراشدي الخزفي من أهل سرخس... كان فقيها فاضلا دينا خيرا مرجوعا إليه في الفتاوى وكان عالما بالنحو والأدب... سمع أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم ابن سعدويه الرواسي الحافظ، حج سنة ٣٤ وتصاحبنا في الطريق... وكانت وفاته في شهر رمضان سنة ٥٤٧ في العشر الأواخر. وأما أبو الحسن محمد بن الفضل بن علي بن العباس بن الوليد بن بهزاذان الحربي الخزفي كان ينزل ساباط الخزف..) انظر تاريخ بغداد ج ٣ رقم 1194. وفى التوضيح (وأبو شجاع محمد بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الرحمن الخزفي حدث ببخارا عن أبي الحسن على ابن محمد بن الحسين الخذامي) وذكره التبصير وزاد (سمع منه محمد بن أبي الفتح النهاوندي ذكره ابن نقطة) وقد قدمت ان هذا الباب ساقط من نسختي الاستدراك اللتين عندي.
وفى الأنساب ([وأما] الجرفي بضم الجيم وسكون الراء وفى آخرها الفاء [فان] هذه النسبة إلى الجرف وهي قرية باليمن منها أحمد بن إبراهيم الجرفي، سمع منه أبو القاسم الشيرازي...) راجع الأنساب.

(٢٨٣)