ابن عدي والخلق وعلي بن محمد الخزيمي، سمع سريا السقطي، روى عنه العباس بن يوسف الشكلي. 1
(١) وفى الأنساب (وحفيد أبي بكر بن حزيمة، هو أبو طاهرمحمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي الخزيمي من أهل نيسابور، من أولاد الأئمة، سمع جده وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج وأبا العباس الماسرجسي وجماعة سواهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو عثمان سعيد ابن محمد البجيري، وأبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وأبو سعد محمد ابن عبد الرحمن بن محمد الكنجرودي وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي (؟) وغيرهم، وذكره الحاكم أبو عبد الله في التاريخ فقال... كانت إليه التزكية سنة ٣٤٥... فعقدت له المجلس للتحديث في شهر رمضان سنة ٣٦٨ ودخلت بيت كتب جده وأخرجت له مائتين وخمسين جزءا من سماعه (لعله:
سماعاته) الصحيحة وحملت إلى منزلي وخرجت له الفوائد في عشرة اجزاء وقلت دع الأصول صيانة لها وحدث بالفوائد فلما كان بعد سنين حمل تلك الأصول وفرقها على الناس فذهبت ومد يده إلى كتب غيره فقرأ منها، ثم إن أبا طاهر مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة سنة ٣٨٤ فانى قصدته بعد ذلك غير مرة فوجدته لا يعقل وكل من اخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين، وتوفى في جمادى الأولى سنة ٣٨٧.... وأبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن خزيمة العطار الخزيمي، كان شيخا دينا فقيها صالحا من المشاهير وكانت إليه التزكية. سمع جده محمد بن علي الخزيمي وأبا عامر الحسن بن محمد النسوي وغيرهما. حدث ببلده وبنيسابور وكتب إلى بالإجازة بجميع مسموعاته وروى لي عنه أبو منصور عبد الخالق بن زاهر الشحامي بنيسابور، وأبو الفتح سعد بن محمد بن علي الخزيمي وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الخالق التميمي وأبو عمرو عثمان بن الفرج الطاهري [توفى] بنسا في رجب سنة عشر وخمسمائة). وفى الاستدراك (أبو عبد الرحمن محمد بن علي بن خزيمة الخزيمي العطار حدث عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم الصندوقي. والحاكم أبو بكر محمد بن علي الخزيمي، روى عن جده لامه أبي عبد الرحمن محمد بن علي بن خزيمة، حدث عنه محمد بن عبد الخالق الميهني، وابنه أبو الفتح سعد بن محمد بن علي بن محمد الخزيمي من أهل نسا، حدث عن جده أبي عبد الرحمن الخزيمي أيضا، سمع منه أبو سعد السمعاني وقال: توفى بنسا سنة ثمان وستين وخمسمائة. وأبو الفتح محمد بن محمد بن علي الفراوي الخزيمي الواعظ، حدث عن أبي القاسم القشيري وغيره ببغداد، قال ابن السمعاني: روى عنه أبو الفتح محمد بن علي بن عبد السلام، توفى بالري سنة أربع عشرة وخمسمائة).
قال المعلمي: قول أبي سعد (وأبو بكر محمد بن علي بن محمد بن خزيمة.. سمع جده محمد بن علي الخزيمي) ظاهره ان محمد بن علي بن خزيمة الذي كناه ابن نقطة عبد الرحمن هو جد أبي بكر هذا أبو أبيه وجرى على ذلك ظاهرا المشتبه والتبصير، وعبارة ابن نقطة مخالفة لذلك فإنه اقتصر في أبي بكر على قوله (محمد بن علي) لم يرفع نسبه ثم قال (عن جده لامه أبي عبد الرحمن) وان كان قوله الأول (سعد بن محمد بن علي ابن محمد.. عن جده أبي عبد الرحمن) كالمخالف لقوله الأول لان سعدا هذا هو ابن أبي بكر المذكور وقد نحا صاحب التوضيح أولا منحى ابن نقطه ثم قال (وقد اضطرب في ذلك أبو العلاء الفرضي) ثم قال (وقد وجدت بخط بعضهم أخبرنا الحاكم الزكي العالم أبو بكر محمد بن علي بن محمد الخزيمي النسوي بها بقراءتي عليه في منزله وهو يسمع قال أخبرنا والد جدي أبو عبد الرحمن محمد بن علي ابن خزيمة..) فعلى هذا كأن أبا بكر هو محمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي، ويكون أبو الفتح سعد روى عن جد جده والله أعلم.
وفى تكملة الصابوني رقم ٩٥ (والشيخ الصالح أبو محمد عبد الله بن اقبال بن سيف الخزيمي المؤذن الحنفي، سمع من أبي طاهر الخنوعي وأبي المفضل محمد بن الحسين ابن الخصيب، وروى لنا عنهما، وكان مؤذنا بجامع النيرب مدة إلى حين وفاته وفيه مروءة وكرم نفس، توفى في العشرين من صفر سنة سبع وثلاثين وستمائة).
وفى المشتبه (وأبو عبد اللهالحسن بن إسماعيل الأنصاري الخزيمي من ولد خزيمة بن ثابتالخوارزمي الششدانقي سمع من طائفة وقتل في اخذ خوارزم في الوقعة بظاهر خوارزم في صفر سنة ١٨) قال في التوضيح (قلت: وستمائة، وله ثلاث وستون سنة، سمع من الرشيد أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن محمد الشبذي (ذكر في المشتبه طبع مصر ص ٣٧٤ وأنه توفى سنة ٥٩١) وغيره وعنه ابن شيخه المذكور الرشيد أبو الفضائلمحمد بن أحمد بن إبراهيم الشبذي) ووقع في التبصير (قتل في اخذ خوارزم في الوقعة بظاهرها في صفر سنة ثماني عشرة وخمسمائة) وهو خطأ كما يعلم من وفاة شيخه فالصواب ما في التوضيح.
وأما (الحريمي) بفتح المهملة وكسر الراء فذكر في الأنساب وأنه قد يكون نسبة إلى جد ونسبة إلى موضع ولم يذكر من الأول من يتحقق فيه هذه النسبة وفى النسخة تخليط وسقط فيها يظهر وفى اللباب (الحكم بن نمير بن راشد بن مالك بن ثعلبة بن منبه بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم [بن جعفى ابن سعد العشيرة] الجعفي الحريمي شهد القادسية) وذكر أن الموضع هو الحريم الطاهري ببغداد والمنسوبون إليه كثير، وفى المشتبه وغيره ان ببغداد أيضا حريم دار الخلافة وهو نحو ثلث بغداد، فمن يقال له (الحريمي) من البغداديين كثير جدا وذكر في المشتبه من المنسوب إلى الحريم الطاهري (ابن اللتي) فقال صاحب التوضيح (أراد المصنف والله أعلم بابن اللتي مسند عصره أبا المنجا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد بن اللتي الحريمي البغدادي. روى عن أبي الوقت وسعيد بن البناء وطائفة وحدث ببغداد ودمشق وحلب والكرك، وروى عنه خلق آخرهم أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار، توفى ابن اللتي سنة خمس وثلاثين وستمائة في أواخر عشر التسعين) ثم أسند عنه خبرا ثم قال (ووالد أبي المنجا المذكور عمر بن علي الحريمي سمع من أبي الوقت وسعيد بن البناء وهذه الطبقة. وأخوه أبو بكر محمد بن علي سمع من ابن البناء أيضا وطبقته.
وابنه عبد الرحمن بن محمد بن علي الحريمي سمع أيضا من ابن البناء وطائفة، وتوفى سنة إحدى وستمائة).
وأما (الحريمي) بضم ففتح فرسمه أبو سعد في الأنساب وذكر حريم بن الصدف وذكر من ذريته نجى بن سلمة وبنيه وجعشم الخير وقد تقدموا في رسم (حريم).
وأما (الخزيمي) بفتح المهملة وكسر الزاي فرسمه أبو سعد أيضا ولخص ما مر في رسم (حزيمة).
وأما (الجرثمي) بجيم مضمومة وراء ساكنة ومثلثة مضمومة فرسمه أبو سعد وذكره (شديد بن قيس بن هانئ بن جرثمة اليزني الجرثمي..) تقدم في الاكمال في رسم (جرثمة) ولم يقل (الجرثمي).
وأما (الجويمي) نسبة إلى جويم وهي كما في معجم البلدان بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وميم مدينة بفارس يقال لها جويم أبي احمد) فذكره ابن نقطة وقال (أبو سعد محمد بن عبد الجبار المقرى المعروف بالجويمي قرأ [القرآن بالروايات على أبي طاهر بن سوار] (هذه الزيادة من معجم البلدان وأراها سقطت من نسختي الاستدراك معا) قرأ عليه محاسن بن محمد بن عبد كان (في معجم البلدان:
عبدان) المعروف بابن الضجة (في المعجم: ضجة) المقرئ. وأبو عبد اللهمحمد بن إبراهيم الجويمي، حدث عن أبي الحسن بن جهضم، حدث (في المعجم: روى) عنه أبو الحسن على بن مفرج الصقلي). وفى المعجم قبل هذين (أبو أحمد حجر ابن احمد الجويمي، كان من أهل الفضل والافضال، مدحه أبو بكر محمد بن الحسن ابن دريد، مات في سنة 324) وبعدهما: (وأبو بكر عبد العزيز بن عمر بن علي الجويمي، روى عن بشر بن معروف بن بشر الأصبهاني، روى عنه أبو الحسن على بن شر الليثي السجزي سمع منه بالنوبندجان).