وأخوه متمم بن نويرة، أسلم وهو شاعر وله في أخيه مراث كثيرة جياد. (1) وأما خمرة أوله خاء معجمة مفتوحة فهي خمرة مغنية، كانت ببغداد
(١) وفى استدراك ابن نقطة " وموسى بن عبد الملك بن مروان بن خطاب من أهل مرسية يعرف بابن أبي جمرة له رحلة إلى قرطبة وكان صاحبه بها في الطلب هشام بن أحمد بن الوليد بن وضاح، قال أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز الأندي قاله لي أبو العباس أحمد بن الوليد حفيده - يعنى ابن أبي جمرة. والقاضي أبو بكر محمد بن أبي جمرة المرسي قاله لي أبو عبد اللهمحمد بن عبد الله المرسي ببغداد، وقال إنه إلى القضاء بمرسية، وإنه يقول إنه من ولد أبي جمرة - ولا يصح نسبه، ويقول إنه سمع التيسير لأبي عمرو الداني عن أبيه عن أبي عمرو - ولا يعرف أحد صحة هذه الرواية، وروى كتاب الشهاب للقضاعي عن رجل يقال له ابن أبي جعفر عن القضاعي - وإنما يرويه ابن أبي جعفر عن رجل عنه " ونسب في التوضيح أبا بكر هذا قال " أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك بن وليد بن محمد بن وليد بن مروان بن عبد الملك بن أبي جمرة واسمه محمد بن مروان بن خطاب ابن عبد الجبار بن خطاب بن مروان بن نذير مولى مروان بن الحكم " وله ترجمة في غاية النهاية رقم 2747 وقال " سمع التيسير من والده أبي القاسم بإجازته من الداني.. وروى الكثير مع الثقة والعدالة... توفى في المحرم سنة تسع وتسعين وخمسمائة عن إحدى وثمانين سنة " وفي التوضيح " روى عن القاضي أبي بكر المذكور قريبه النجيب أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك بن أبي جمرة وتوفى النجيب هذا سنة ثلاث عشرة وستمائة. وأحمد ابن وليد بن محمد بن وليد بن مروان بن أبي جمرة أبو جعفر روى عن أبيه تفقه به وبغيره توفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة ". وفي التبصير " والشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة المغربي نزيل مصر كان عالما عابدا خيرا مشهور الذكر شرح منتخبا له من البخاري نفع الله به وصم من بيت كبير بالمغرب شهير الذكر ".