أخو محمد بن عبد الله، روى عن ابن عمر وعامر بن سعد، روى عنه - 1] يزيد ابن أبي حبيب (2) وليث بن سعد (3) * وحكيم بن الصلت بن عبد الله بن قيس بن مخرمة القرشي المطليي، روى حديثه ابن وهب عن حرملة بن عمران عن عبد العزيز بن جماز القرشي عنه وقال المقرى هو الصلت بن حكيم وروى حديثه عن حرملة بن عمران عن عبد العزيز بن جماز عن الصلت بن حكيم (4) * وحكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة الزهري، حدث
(1) في العبارة الأخرى بدل ما بين الحاجزين ما لفظه " بن المطلب أمه أم اياس بنت ثور بن زيد الرعيني حدث عنه " ولا تنافى بين العبارتين، وفي كتاب ابن أبي حاتم ج 1 ق 2 رقم 1280 " حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف " وفي تاريخ البخاري في ترجمة حكيم هذا وترجمة محمد الذي قال إنه اخوه وترجمة مطلب الذي ذكر انه أخوهما ما يؤدى المعنى المذكور.
فحكيم هذا مطلبي حتما وانتظر.
(2) زاد في العبارة الأخرى " وعبيد الله بن المغيرة وعمرو بن الحارث ".
(3) زاد في الأخرى " وابن لهيعة توفى بمصر سنة ثمان عشرة ومائة قاله ابن يونس ".
(4) في العبارة الأخرى " قال ابن يونس حكيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف حدث عنه عبد العزيز ين جماز القرشي وعبد الله بن سعيد مولى ثقيف وقد ولى بحر مصر زمن بنى أمية سنة عشر ومائة " وفى كتاب ابن أبي حاتم ج 1 ق 2 رقم 1283 " حكيم بن الصلت روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى حرملة بن عمران المصري عن عبد العزيز بن جماز عنه " ولم أجده في تاريخ البخاري لا في باب حكيم ولا في باب الصلت، وليس في كتاب ابن أبي حاتم في باب الصلت ذكر للصلت ابن حكيم وإنما فيه رجل آخر متأخر " صلت بن حكيم البصري روى عن عامر ابن يساف و.. وابن عيينة " وأبو هذا (حكيم) بفتح فكسر) ".
وذكر معه " صلب (بضم الصاد وآخره موحدة) بن حكيم (بفتح فكسر) ".
والمقصود ان هذا الراوي عن عمر رضي الله عنه وعنه ابن جماز هو عند ابن يونس حكيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، وفى نسب قريش للمصعب ص 92 - 93 ذكر الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف وولده ومنهم حكيم وقد يستبعد ان يكون هو صاحبنا مع ما روى أن جهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب تعلم الكتابة في الجاهلية ورأى رؤيا يوم بدر شاع أمرها، ويجاب بأنه لا مانع من أن يكون سن جهيم يوم بدر بضع عشرة سنة وعمر أبيه بعضا وثلاثين فيكون عمر قيس عند الوفاة النبوية نحو الخمسين وولد له حكيم بعد ذلك بمدة وولى بحر مصرفي شيخوخته فعلى قول ابن يونس الذي ثبته الأمير حكيم بن الصلت هذا هو ابن عم والد حكيم بن عبد الله المتقدم وتكون زيادة عبد الله بن قيس بين الصلت ومخرمة وهما، وكذا قول المقرى " الصلت ابن حكيم " وقال الذهبي في المشتبه " حكيم بن عبد الله بن قيس وولده الصلت " كأنه لفق هذا من القولين اللذين ردهما الأمير وأقره صاحب التوضيح وزاد فقال " هو الصلت بن حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة الزهري " كذا قال غيره ان الذهبي قال عقب ما مر " وابن عمه حكيم بن محمد " وقد قال الأمير في العبارة التي نبه على أن فيها وهما " حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة الزهري " وسيأتي رده. وأما التبصير فساق عبارة المشتبه كما هي ثم زاد من عنده قوله " وحكيم بن الصلت ابن حكيم المذكور قبل قال ابن يونس ولى البحر سنة عشر ومائة " فالذي ذكره ابن يونس هو عند ابن حجر " حكيم بن الصلت بن حكيم بن الصلت بن عبد الله ابن قيس بن مخرمة " وقد علمت مما تقدم انه رجل واحد قيل فيه " حكيم ابن الصلت بن عبد الله بن قيس بن مخرمة " وقيل فيه الصلت بن حكيم، وقال ابن يونس وصححه الأمير " حكيم بن الصلت بن مخرمة " ومع هذا قال في التبصير " هؤلاء في كتاب الأمير وقال إنه حققها وأنه مهما وقع في كتب الدارقطني وعبد الغني والخطيب مما يخالف فهو وهم ".