إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٢ - الصفحة ١٢٥
خمير، وليس بالقوى، وذكره البخاري بضم الجيم، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي * والحكم بن جميع السدوسي، كوفي، روى عن عمرو بن صفوان بن عبد الله المزني عن عروة بن الزبير، روى عنه أبو كريب ومحمد ابن إسماعيل الأحمسي، وقيل بالضم.
وأما جميع بضم الجيم وفتح الميم فجماعة.
باب جميل وجميل (1) وحميل وحميل وخميل وخميل اما جميل بفتح الجيم وكسر الميم فجماعة.
وأما جميل بضم الجيم وفتح الميم فهي جميل بنت يسار أخت معقل بن يسار سماها ابن الكلبي (2) في التفسير وهي التي عضلها أخوها * 279 / وشرحبيل بن مذيلفة بن حبيب / بن جميل بن النعمان بن قيس بن عرين ابن أبي جابر بن زهير بن جناب بن هبل كان سند أهل مصر في زمانه ذكره ابن حبيب عن ابن الكلبي في نسب قضاعة * وقال ابن الكلبي في الألقاب انما سمى النعمان بن علقمة بن أبي سود بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جميل ابن ثعلبة بن غبر بن غنم مشدخ الاقران لان ناسا من بنى هزان تحصنوا في حصن لهم يقال له ملهم فصعد إليهم فجعل يرميهم بالصخر فيشدخهم. (3)

(1) وجميل.
(2) عبارة عبد الغني " سماها الكلبي.
(3) وفى التوضيح بهذا الضبط " أبو البركات محمد بن أبي الطاهر إسماعيل بن أبي البقاء بن عبد القوي بن عمار القرشي المالكي ابن الجميل سمع من القاضي أبي محمد عبد الله بن محمد بن المجلى وغيره وكتب بخطه كثيرا توفى بمصر سنة ست وعشرين وستمائة ".
قال ابن نقطة " وأما.. [الجميل] بضم الجيم وفتح الميم وتشديد الياء المكسورة المعجمة باثنتين من تحتها فهو أبو الخطاب عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرج بن خلف بن قومس بن مزلا ابن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة - هكذا نسب نفسه - سمع الحديث ببلده سبتة وغيرها من بلاد المغرب وقدم بغداد وسمع بها من بعض أصحاب ابن الحصين، وبأصبهان من أبي جعفر الصيدلاني وبنيسابور من شيخنا منصور بن عبد المنعم الفراوي وبواسط من شيخنا أبي الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي وكان ببغداد ولم يقدر لقاؤه ودخلت مصر وهو بها ولم القه في سنة أربع عشرة، وكان موصوفا بالمعرفة والفضل الا انه يدعى أشياء لا حقيقة لها، ذكر لي الثقة أبو القاسم بن عبد السلام بن الأسود قال نزل عندنا بالحريم أبو الخطاب بن دحية فكان يقول احفظ صحيح مسلم والترمذي وغير ذلك، قال: فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من مسند أحمد وخمسة من الموضوعات فجعلتها في جزء ثم عرضت عليه حديثا من الترمذي فقال ليس بصحيح، وآخر فقال لا اعرفه، ولم يعرف منها شيئا. وأخوه أبو عمرو رأيته بالإسكندرية لما قدم من المغرب والناس مجتمعون عليه بالجامع يوم الجمعة فقلت لبعض الناس ما الذي يسمعه الشيخ؟ فقال: الترمذي، فقلت له: من أصل؟ فقال قد قال لا احتاج إلى أصل ائتوني بأي نسخة شئتم فاقرؤه علي فانى أحفظه، ثم ظهر منه كلام قبيح في ذم الشافعي ومالك وغيرهما من الأئمة فتركت الاجتماع به لذلك وذكر لي أبو محمد بن هلالة وغيره ان ابن دحية يعرف بابن الجميل ".
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»