(1558) جويرة بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب ابن عائد بن مالك بن خزيمة بن المصطلق بن عمرو الخزاعية المدنية كان اسمها برة فسباها النبي صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع فحجبها وقسم لها وسماها جويرية وتزوجها وكانت قبل أن تسبى تحت بن عم لها يقال له مسافع ابن صفوان بن ذي السفر بن أبي السرح بن مالك بن خزيمة بن المصطلق ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أصاب سبايا بني المصطلق وقعت جويرة بنت الحارث في القسم لثابت بن قيس بن ساس فكاتبها وكانت امرأة حلوة مليحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تستفتيه فقال هل لك في خير من ذلك قالت وما هو قال أقضي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم قال قد فعلت وخرج الخبر إلى الناس فقالوا أصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما بأيديهم من سبي بني المصطلق ولقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فلا نعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها
(١٤٨٤)