قال أبو بكر حدثنا مصعب بن عبد الله حدثني مصعب بن عثمان قال كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة تستفتيه فسامته نفسه فامتنع عليها وذكرها فقالت إن لم تفعل لأشهرنك ولأصيحن بك قال فخرج وتركها في البيت قال فرأى في منامه يوسف النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال له أنت يوسف قال أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم تهم قال أبو بكر حدثنا بن الأصبهاني حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار قال أدركت بضعة عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر حدثنا مصعب قال وقد ولي سليمان بن يسار السوق لعمر بن عبد العزيز في زمن الوليد بن عبد الملك سنة وتوفي سليمان وهو بن ثلاث وسبعين سنة (1324) سليمان بن أبي مسلم الأحول خال عبد الله بن أبي نجيع أخرج البخاري في الحج والشركة والتهجد والأشربة والتوحيد عن بن عيينة وابن جريج وعثمان بن الأسود عنه عن طاوس ومجاهد وأبي
(١٢٦٧)