أبيه فإنهم يقولون إنه سمعها وكان يفقه لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه ويقال إن كتب سليمان وقعت إليه ولم يسمعها منه وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وعبد العزيز بن أبي حازم فقال متقاربون قيل له فعبد العزيز بن أبي حازم قال صالح الحديث وقال أبو حاتم وأبو زرعة بن أبي حازم أفقه من الداروردي والداروردي أوسع حديثا قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا أبو إبراهيم الترجماني قال قال مالك بن أنس قوم يكون فيهم بن أبي حازم لا يمسهم العذاب قال أبو إبراهيم مات وهو ساجد وقال أبو بكر سمعت ابن معين يقول هو ثقة صدوق ليس به باس قال أبو بكر قيل لمصعب بن عبد الله إن بن أبي حازم ضعيف إلا في حديث أبيه قال وقد قالوا أما بن أبي حازم فسمع مع سليمان بن بلال فلما مات سليمان أوصى بكتبه إليه فكانت عند بن أبي حازم قد بال عليها الفار فذهب بعضها فكان يقرأ ما استبان ويدع ما لا يعرف وأما حديث أبيه فكان يحفظه وقد أخذت كتابا فكتبت عنه حديث أبيه ولم أسمعه منه
(١٠٠٢)