أخرج البخاري في الايمان وغير موضع عن أيوب وخالد الحذاء ويحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك ومالك بن الحويرث وعمرو بن سلمة وثابت بن الضحاك قال أبو بكر حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن عن حماد بن زيد قال قال أبو قلابة لقد أقمت بالمدينة ثلاثا ما لي حاجة إلا رجل عنده حديث يقدم فأسمعه منه قال أبو بكر حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا بن علية عن أيوب لما توفي عبد الرحمن بن أذينة ذكر أبو قلابة فهرب حتى جاء إلى الشام فوافق ذلك عزل قاضيها فذكر هناك للقضاء فهرب فلقيته بعد ذلك فقال ما وجدت القاضي العالم إلا مثل سابح وقع في البحر كم عيي أن يسبح حتى يغرق سئل أبو حاتم فقيل له أبو قلابة عن معاذ أحب إليك أو قتادة عن معاذ فقال هما ثقتان أبو قلابة لا يعرف له تدليس قال أبو بكر قال يحيى بن معين مات بالشام سنة ست ومائة أو سبع ومائة قال أبو بكر حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد سمعت أيوب ذكر أبا قلابة فقال كان وابنه من الفقهاء ذوي الألباب (801) عبد الله بن زياد بن سمعان المدني مولى أم سلمة
(٩١٤)