علل الدارقطني - الدار قطني - ج ١١ - الصفحة ٣٠١
عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب يهوي من الليل حتى نهينا، وذلك قول الله عز وجل: * (وكفى الله المؤمنين القتال) *، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم (3 / 241 / 1) بلالا فأقام الصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر كأحسن ما كان يصليها، ثم أقام فصلى العصر مثل ذلك، ثم أقام فصلى المغرب مثل ذلك، ثم أقام فصلى العشاء، وذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف * (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) *.
أخبرنا أبو بكر بن أبي الثلج حدثني جدي حدثنا أبو الجواب ثنا سفيان الثوري عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: لما كان يوم الخندق لم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ولا العصر ولا المغرب، فلما كان بعد العشاء أمر بلالا فأذن فصلى الظهر كأحسن ما يصليها في وقتها، ثم صلى العصر كأحسن ما يصليها في وقتها، ثم صلى المغرب كأحسن ما يصليها في وقتها، ثم صلى العشاء كأحسن ما يصليها في وقتها، وذلك قبل أن تنزل * (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) * س 2297 - وسئل عن حديث سلمان الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ أهله فصليا، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذكرات ".
فقال: يرويه علي بن الأقمر عن الأغر، فرواه شيبان عن الأعمش عن علي بن الأقمر مسندا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست