وهو الصحيح ورواه المسعودي عن أبي إسحاق فقال عن أبي عبيدة والأول أصح حدثنا محمد بن سهل بن الفضيل ثنا عمر بن شبة ثنا يحيى عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله والأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال لا شفاء إلا في اثنين من القرآن والعسل شفاء للناس وشفاء لما في الصدور (916) وسئل عن حديث أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخطب يوم الخميس قائما يقول يا أيها الناس إنما هما اثنتان الهدى والكلام وأصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة الحديث بطوله فقال يرويه أبو إسحاق واختلف عنه فرواه إدريس الأودي وموسى بن عقبة ورفعا الخطبة كلها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه شعبة وإسرائيل وشريك من كلام عبد الله إلا قوله ألا أنبئكم ما العضة هو النميمة فإنهم رفعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك قوله إن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا
(٣٢٣)