ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزني حليلة جارك قال ونزل هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق الآية قال لنا أبو بكر النيسابوري هكذا رواه يحيى ولم يذكر في حديث واصل عمرو بن شرحبيل ورواه عبد الرحمن بن مهدي ومحمد بن كثير فجمعا بين واصل ومنصور والأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله فيشبه أن يكون الثوري جمع بين الثلاثة لعبد الرحمن ولابن كثير فجعل إسنادهم واحدا ولم يذكر بينهم خلافا وحمل حديث واصل على حديث الأعمش ومنصور وفصله يحيى بن سعيد فجعل حديث واصل عن أبي وائل عن عبد الله وهو الصواب لان شعبة ومهدي بن ميمون روياه عن واصل عن أبي وائل عن عبد الله كما رواه يحيى عن الثوري عنه والله أعلم حدثنا أبو علي الصفار إسماعيل بن محمد قال ثنا أحمد بن محمد البرتي ثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان حدثني منصور وسليمان عن أبي وائل عن أبي ميسرة عن عبد الله وعن واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب عند الله أكبر ثم ذكر نحوه وحدثنا أبو بكر الشافعي ثنا معاذ ثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان بهذا الاسناد نحوه (835) وسئل عن حديث عمرو بن شرحبيل عن بن مسعود أن طول الصلاة وقصر الخطبة من فقه الرجل فقال أبو وائل واختلف عنه فرواه الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن
(٢٢٣)