علل الدارقطني - الدار قطني - ج ٢ - الصفحة ٨٠
أمير المؤمنين عمر حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة فقال لي اذهب فاعلم لي من ذلك فذهبت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت له إنك أمرتني أن أعلم لك من ذلك الرجل وإنه صهيب قال مره فليلحق بنا قال فقلت إن معه أهله قال وإن كان معه أهله قال فلما قدمن المدينة لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب قال فجاء صهيب يقول وأخاه وا صاحباه قال فقال له عمر ألم تعلم أو لم تسمع قال أيوب أو قال أولم تعلم أو لم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله قال فأما عبد الله فأرسلها وأما عمر فقال ببعض قال فقمت فدخلت على عائشة فحدثتها ما قال عمر فقالت لا والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء أحد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الكافر ليزيده الله عذابا ببكاء أهله وإن الله لهو أضحك وأبكى ولا تزر وازرة وزر أخرى لفظ بن عرفة أخرجه مسلم عن داود بن رشيد عن بن عليه عن أيوب س (123) وسئل عن حديث بن عباس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها وأكلوا أثمانها فقال رواه عمرو بن دينار عن طاوس واختلف عنه فرواه روح بن القاسم
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست