علل الدارقطني - الدار قطني - ج ٢ - الصفحة ٢١١
ورواه بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة وهو صحيح عنه ورواه عبد الملك بن عمير فاختلف عليه فرواه قرة بن خالد عن عبد الملك بن عمير عن جاب بن سمرة عن المسور بن مخرمة عن عمر وخالفه شريك فرواه عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي عن عمر وقول قرة أشبه بالصواب حدثنا محمد بن يوسف أبو عمر القاضي قال ثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا إسماعيل يعني بن عليه عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن عمر لم طعن جعل يألم فقال له بن عباس يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لفارقتهم وهم عنك راضون فقال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنها ذاك من من الله من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست