فأما عمرو بن أبي قيس فأسنده ووقفه شعبة وليذكر قصة المسح على الخفين ورواه إسرائيل بن يونس وورقاء بن عمر وأبو عوان وشريك وإبراهيم بن طهمان عن عبد الاعلى عن بن أبي ليلى عن عمر لم يذكروا فيه البراء بن عازب ورفعوه ورواه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن عمر لم يذكر فيه البراء ولم يرفعه والقول فيه عندي قول من قال عن بن أبي ليلى عن عمر لان إبراهيم بن طهمان وورقاء قالا في روايتهما عن عبد الاعلى أن بن أبي ليلى كان جالسا مع البراء
(١٠٥)