42) أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ولي القضاء بأصبهان يروي عن أبي الوليد والتبوذكي والحوطي وعمر بن مرزوق وذكر عنه أنه سمع من التبوذكي كتب حماد بن سلمة وكان بن ابنته التبوذكي ورد أصبهان وسكنها وولي لإبراهيم بن أحمد الحطامي مدة وكان من الصيانة والعفة بمحل عجيب ثم ولي القضاء بعد وفاة صالح بن أحمد بن حنبل إلى سنة اثنتين وثمانين ومائتين ثم بقي يحدث ويسمع منه إلى أن توفي سنة سبع وثمانين ومائتين وكان قاضيا ثلاث عشرة سنة وكثر الشهود في أيامه واستقام أمره إلى أن وقع بينه وبين علي بن متويه وكان صديقه طول أيامه فاتفق أنه صار إلى علي بن متويه قوم من المرابطين فشكوا إليه خرابات الرباطات وتأخر الاجر عنهم فاحتد علي بن متويه وذكر بن أبي عاصم حتى قال إنه لا يحسن يقوم سورة الحمد فبلغ الخبر بن أبي عاصم فتغافل عليه إلى أن حضر
(٣٨٠)